الصحافة اليوم.. ضغوط رئاسية وراء الإفراج عن متجسسى حماس.. "الإرشاد" يوجه دعوة رسمية للاجتماع بـ"الإنقاذ".. القصر يطالب الجيش بعدم النزول للشارع مقابل إنهاء ضبطية المواطنين.. أمريكا تتسول لمصر خليجيا
تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، أبرز القضايا والأحداث التى تشهدها البلاد، ومستجداتها على الساحة المحلية.
كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى لـ"الوطن"، أن مؤسسة
الرئاسة مارست ضغوطا شديدة على المخابرات الحربية لمنع تسرب معلومات لوسائل الإعلام،
بشأن قضية القبض على 7 فلسطينيين فى مطار القاهرة بحوزتهم صور ورسومات لأماكن
حيوية تخص القوات المسلحة.
وأكدت المصادر، أن الرئاسة مارست أيضا ضغوطا على القوات المسلحة وأجهزة التحقيق للإفراج عن المتهمين وترحيلهم إلى غزة عبر معبر رفح.
وأضافت المصادر، أن المتهمين عثر بحوزتهم على صور لمنشآت سيادية من ضمنها مقار وزارتى الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون، والمخابرات العامة، وبعض الوحدات العسكرية، وهيئة التنظيم والإدارة الخاصة بالقوات المسلحة، مشيرة إلى أن المتهمين السبعة دخلوا مصر عبر الأنفاق أكثر من مرة فى السابق، وتلقوا تدريبات على يد كتائب القسام قبل أن يتلقوا تدريبات أخرى على القتال بواسطة الحرس الثورى.
كما كشف مصدر عسكرى، للجريدة نفسها، عن اتصالات عديدة أجرتها المؤسسة العسكرية بالرئاسة للتأكد من رفض القوات المسلحة لما تضمنه بيان النائب العام بشأن دعوة المواطنين لتطبيق الضبطية القضائية.
وحذر المصدر العسكرى، الجماعات الإسلامية، ما أسماه غضب القوات المسلحة، وردها العنيف على الجماعات الإسلامية التى ستحاول استعراض قوتها فى الشارع.
وتابع المصدر، أن الاتصالات الهاتفية بين الرئاسة والجيش تضمنت رفض مرسى نزول القوات المسلحة فى محافظات أخرى، مثلما حدث فى بور سعيد، وكان الرد على ذلك بأن الجيش بالفعل لايرغب فى النزول مرة ثانية باى محافظة، لكن إذا لزم الأمر سوف توجد عناصره دون تردد.
وأكدت المصادر، أن الرئاسة مارست أيضا ضغوطا على القوات المسلحة وأجهزة التحقيق للإفراج عن المتهمين وترحيلهم إلى غزة عبر معبر رفح.
وأضافت المصادر، أن المتهمين عثر بحوزتهم على صور لمنشآت سيادية من ضمنها مقار وزارتى الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون، والمخابرات العامة، وبعض الوحدات العسكرية، وهيئة التنظيم والإدارة الخاصة بالقوات المسلحة، مشيرة إلى أن المتهمين السبعة دخلوا مصر عبر الأنفاق أكثر من مرة فى السابق، وتلقوا تدريبات على يد كتائب القسام قبل أن يتلقوا تدريبات أخرى على القتال بواسطة الحرس الثورى.
كما كشف مصدر عسكرى، للجريدة نفسها، عن اتصالات عديدة أجرتها المؤسسة العسكرية بالرئاسة للتأكد من رفض القوات المسلحة لما تضمنه بيان النائب العام بشأن دعوة المواطنين لتطبيق الضبطية القضائية.
وحذر المصدر العسكرى، الجماعات الإسلامية، ما أسماه غضب القوات المسلحة، وردها العنيف على الجماعات الإسلامية التى ستحاول استعراض قوتها فى الشارع.
وتابع المصدر، أن الاتصالات الهاتفية بين الرئاسة والجيش تضمنت رفض مرسى نزول القوات المسلحة فى محافظات أخرى، مثلما حدث فى بور سعيد، وكان الرد على ذلك بأن الجيش بالفعل لايرغب فى النزول مرة ثانية باى محافظة، لكن إذا لزم الأمر سوف توجد عناصره دون تردد.
كما أكد مصدر داخل جماعة الإخوان المسلمين، لـ"المصرى اليوم"، أن
مكتب الإرشاد قرر تكليف الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بتوجيه
دعوة رسمية من الجماعة للاجتماع مع عدد من من قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى منهم
الدكتور محمد البرادى، وحمدين صباحى، والسيد البدوى، وعمرو موسى.
وقال: إن الاجتماع يهدف لوضع أجندة موحدة بين الجانبين قبل عقد جلسة جديدة للحوار الوطنى مع الرئيس مرسى، لافتا إلى أنه سيتم الموافقة على بعض مطالب الإنقاذ حال قبولها الدعوة.
وفى سياق آخر، قالت مصادر مسئولة للجريدة نفسها: إن جهاز الخدمة الوطنية التابعة للقوات المسلحة يبحث مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش التابع له والمعروف بالعسكرى، فضلا عن إقامة مصنع آخر فى الصعيد لضبط أسعار الأسمنت، وحدد سعر الطن بنحو 600 جنيه لضبط انفلات الأسعار.
وقال: إن الاجتماع يهدف لوضع أجندة موحدة بين الجانبين قبل عقد جلسة جديدة للحوار الوطنى مع الرئيس مرسى، لافتا إلى أنه سيتم الموافقة على بعض مطالب الإنقاذ حال قبولها الدعوة.
وفى سياق آخر، قالت مصادر مسئولة للجريدة نفسها: إن جهاز الخدمة الوطنية التابعة للقوات المسلحة يبحث مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش التابع له والمعروف بالعسكرى، فضلا عن إقامة مصنع آخر فى الصعيد لضبط أسعار الأسمنت، وحدد سعر الطن بنحو 600 جنيه لضبط انفلات الأسعار.
ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ"اليوم
السابع"، أن جهاز الأمن الوطنى استعان بضباط أمن الدولة السابقين ليبدأ
مراقبة ومتابعة أنشطة مجموعات الألتراس بكل فصائلها، بعد أحداث العنف الأخيرة
التى شهدتها العاصمة، وأسفرت عن حريق مبنى الاتحاد ونادى الشرطة.
وأشارت المصادر، إلى أن وزير الداخلية، محمد إبراهيم، كلف الجهاز بشكل مباشر بضرورة متابعة نشاط الألتراس، والأماكن التى يترددون عليها، بعدما مارست قيادات إخوانية ضغوطا لمعرفة مصادر تمويلهم.
وأوضحت، أن مؤسسة الرئاسة طلبت من وزير الداخلية ضرورة إسناد ملف متابعة أنشطة الألتراس إلى جهاز الأمن الوطنى، خاصة أن جهاز مباحث أمن الدولة المنحل كانت لديه الكثير من الملفات والمعلومات عن تحركاتهم وأنشطتهم.
ونوهت المصادر إلى أن جهاز الأمن الوطنى بدأ فى رصد التحركات الخاصة بمجموعات الألتراس من خلال مراقبات حركية وتليفونية وعمليات تتبع، لافته إلى أن طائرة الشرطة الجوية التى كانت تحلق فوق سماء القاهرة، يوم السبت الماضى، خلال أحداث حرق مبنى الاتحاد ونادى الشرطة ورصدت من خلال أجهزة متطورة صورا لبعض المجموعات.
أما بخصوص قضية مبارك الكبرى، فقد أكد مصدر أمنى رفيع المستوى للجريدة نفسها أن السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولى منعت أحد كبار القيادات التنفيذية بشركة المقاولون العرب من السفر إلى المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية تورطه فى قضية الفساد الكبرى للرئيس السابق حسنى مبارك.
وقال مصدر قضائى: إن قرار إدراج اسم عضو مجلس الإدارة بشركة المقاولون العرب على قائمة الممنوعين من السفر صدر منذ أسبوعين من قبل نيابة أمن الدولة العليا وبعد ورود معلومات مؤكدة بتورطه فى مخالفات مالية تستحق المساءلة القانونية، خاصة أنه تولى مهمة الإشراف على أعمال التشطيب وتجهيز القصور الرئاسية فى السنوات الماضية.
وأشارت المصادر، إلى أن وزير الداخلية، محمد إبراهيم، كلف الجهاز بشكل مباشر بضرورة متابعة نشاط الألتراس، والأماكن التى يترددون عليها، بعدما مارست قيادات إخوانية ضغوطا لمعرفة مصادر تمويلهم.
وأوضحت، أن مؤسسة الرئاسة طلبت من وزير الداخلية ضرورة إسناد ملف متابعة أنشطة الألتراس إلى جهاز الأمن الوطنى، خاصة أن جهاز مباحث أمن الدولة المنحل كانت لديه الكثير من الملفات والمعلومات عن تحركاتهم وأنشطتهم.
ونوهت المصادر إلى أن جهاز الأمن الوطنى بدأ فى رصد التحركات الخاصة بمجموعات الألتراس من خلال مراقبات حركية وتليفونية وعمليات تتبع، لافته إلى أن طائرة الشرطة الجوية التى كانت تحلق فوق سماء القاهرة، يوم السبت الماضى، خلال أحداث حرق مبنى الاتحاد ونادى الشرطة ورصدت من خلال أجهزة متطورة صورا لبعض المجموعات.
أما بخصوص قضية مبارك الكبرى، فقد أكد مصدر أمنى رفيع المستوى للجريدة نفسها أن السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولى منعت أحد كبار القيادات التنفيذية بشركة المقاولون العرب من السفر إلى المملكة العربية السعودية، وذلك على خلفية تورطه فى قضية الفساد الكبرى للرئيس السابق حسنى مبارك.
وقال مصدر قضائى: إن قرار إدراج اسم عضو مجلس الإدارة بشركة المقاولون العرب على قائمة الممنوعين من السفر صدر منذ أسبوعين من قبل نيابة أمن الدولة العليا وبعد ورود معلومات مؤكدة بتورطه فى مخالفات مالية تستحق المساءلة القانونية، خاصة أنه تولى مهمة الإشراف على أعمال التشطيب وتجهيز القصور الرئاسية فى السنوات الماضية.
وفى سياق آخر كشفت مصادر غربية وعربية بحسب ما نشرته "الشروق" عن
تحركات أمريكية لإقناع دول الخليج بتقديم مساعدات مالية لمصر، مقابل تعهدات من
القاهرة بتفادى أى تحركات يمكن أن تثير مخاوف أمنية لدى العواصم الخليجية.
وأوضحت المصادر أن الدعم الاقتصادى الذى تسعى إليه أمريكا لضمانه غربيا وعربيا لمصر، جاء بسبب التزامات قطعها الرئيس مرسى لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بتشجيع حماس للموافقة على مبادرة أوباما للسلام التى يجرى الإعداد لها فى واشنطن.
وقال مصدر دبلوماسى غربى: نحن واثقون فى قدرة الرئيس مرسى على التفاعل مع حماس وإقناعها، لقد فعل ذلك ببراعة غير متوقعة أثناء أزمة غزة الخريف الماضى.
وأوضحت المصادر أن الدعم الاقتصادى الذى تسعى إليه أمريكا لضمانه غربيا وعربيا لمصر، جاء بسبب التزامات قطعها الرئيس مرسى لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بتشجيع حماس للموافقة على مبادرة أوباما للسلام التى يجرى الإعداد لها فى واشنطن.
وقال مصدر دبلوماسى غربى: نحن واثقون فى قدرة الرئيس مرسى على التفاعل مع حماس وإقناعها، لقد فعل ذلك ببراعة غير متوقعة أثناء أزمة غزة الخريف الماضى.