أيامٌ معدودات تفصلنا عن الشهر الكريم.. البحوث الفلكية: 3 شروط تؤكد دخول «رمضان» فلكيًا.. و3 اختلافات حول استطلاع «الهلال».. وهذه العوامل تؤثر على رؤيته في أي مكان
يفصلنا عن شهر رمضان الكريم 7 أيام فقط، ليبدأ أيامه يوم الخميس 18 يونيو، ورغم أن "هلاله" واحد، إلا أنه يظهر في دول قبل الأخرى، وهو الأمر الذي يُحدث التباسًا عند المواطنين.
"فيتو" في السطور التالية استطلعت رأي متخصص في البحوث الفلكية، ليوضح كل ما يتعلق برؤية هلال الشهر الفضيل.
3 شروط تؤكد دخول الشهر فلكيا
يشرح الدكتور محمد غريب، رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الشروط التي تؤكد دخول الشهر الهجري القمري فلكيًا، وهي: أن يولد الهلال (ويسمى الاقتران، أو التقاء النيرين)، وذلك بوقوع الشمس والقمر والأرض على خط استقامة واحد قبل غروب شمس يوم الرؤية، وأن يكون الهلال كاملًا فوق الأفق من غروب الشمس، وأن يكون غروب القمر بعد غروب الشمس.
وأكد غريب أن أول أيام شهر رمضان هو يوم الخميس الموافق 18 يونيو.
8 عوامل تؤثر على رؤية الهلال
وأشار غريب إلى أن المعهد يستطلع الهلال من مرصد القطامية الفلكي، مضيفًا أن العوامل التي تؤثر على رؤيته هي:
1- وضع الهلال على صفحة السماء بالنسبة للشمس.
2- الظروف الجوية.
3- شفافية الهواء.
4- عمر القمر.
5- فترة بقاء الهلال بعد غروب الشمس.
6- الجزء المضاء من سطح القمر.
7- الإحداثيات الجغرافية لمكان الرصد.
8- الإحداثيات السماوية للهلال الجديد عند غروب الشمس والتي تشمل: الانحراف الرأسي والأفقي عن قرص الشمس، زاوية ميل القمر والمطلع المستقيم له، خطي العرض والطول السماويين للقمر، والزاوية المحصورة بين الخط الواصل بين مركزي الشمس والأرض والخط الواصل بين مركزي القمر والأرض.
ملابسات رؤية هلال الشهر
ويشير رئيس قسم الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إلى وجود ملابسات واختلافات حول رؤية هلال شهر رمضان بمعظم الدول، ويمكن تلخيهصا في ثلاثة:
1- الخلاف عما إذا كان يجب أن يرى الهلال بالعين المجردة (أو باستخدام الأجهزة الفلكية المساعدة)، أم بالاعتماد على الحساب الفلكي الذي يقطع بوجود الهلال فوق الأفق يوم الرؤية.
2- الخلاف عما إذا كان يمكن الأخذ بمبدأ العبرة باختلاف المطالع في رؤية القمر، وبالتالي في تحديد بداية الشهر الهجري، أم الأخذ بمبدأ أن لكل بلد مطلعه، وبالتالي يتم تحديد بداية الشهر الهجري محليا أي بمعنى كل هلال له موعد خاص ببلده.
3 - فشل الهيئات المعنية بإعداد التقاويم بالالتزام بنظام واحد في إعدادها.
