«آباء» يتحولون إلى «ذئاب».. أب ينجب من ابنته.. وآخر يدعو صديقه لمعاشرة نجلته.. «عامل» يغتصب ابنه بعد أن طلبت والدته الطلاق.. وعاطل يعتدي على «ابنة عمه» وتحمل من

للجرائم أوجه عديدة أكثرها بشاعة، تلك التي ارتكبت في حق طالبة استغل والدها خروج زوجته لزيارة أقاربها كل يوم جمعة من كل أسبوع وانقض عليها مثل الذئب بلا رحمة، كل همه إشباع رغباته الجنسية.

أب يغتصب ابنته
أمر المستشار إسلام المصري مدير نيابة الهرم بحبس أب أربعة أيام على ذمة التحقيق؛ لاتهامه بالتعدى على نجلته لأكثر من عامين.

ترجع الواقعة عندما تقدمت ربة منزل ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم اتهمت فيه زوجها "ع. م" عامل، بالاعتداء جنسيا على ابنتهما البالغة من العمر 16 عاما، مضيفة: أن زوجها يعتدى على الابنة منذ عامين.

وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وأن المتهم يعتدى على ابنته منذ عامين، حيث كان يستغل ظروف وجودها بمفردها بالمنزل ويعتدى عليها وتم ضبطه وبحوزته فردى خرطوش.

وبسؤال المجنى عليها طالبة تبلغ من العمر 16 سنة أفادت بأن والدها يستغل خروج زوجته لزيارة أقاربها من كل أسبوع ويعتدى عليها تحت تهديد السلاح، وبمواجهة الأب المتهم أنكر الواقعة وأفاد بأنه على خلافات مع زوجته وأن الزوجة اتفقت مع نجلته بتحرير محضر، وأمرت النيابة بعرض الطالبة على الطب الشرعى لإعداد تقرير بحالتها.


«عنتيل أكتوبر»
أمر عبد العزيز عثمان وكيل نيابة ثان أكتوبر، بحبس «سفاح النساء» أربعة أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بالتعدى الجنسى على الفتيات بمدينة 6 أكتوبر.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم "محمود. ع" 31 سنة عاطل، ارتكب 12 واقعة تعد جنسى واغتصاب بمدينة أكتوبر، حيث كان يستدرج الضحية بعد تهديدها بالسلاح الأبيض، ويأخذها إلى منطقة جبلية، حتى إذا صرخت الضحية لا يسمعها أحد ويعتدى عليها ويتركها، ولم يكتف بذلك بل يسرق متعلقاتها الشخصية، ويهددها بالقتل إذا أفصحت عنه، أو أنه يترقب الضحية ويسير خلفها حتى تصل مسكنها وينقض عليها.

ضحايا السفاح
أفادت ضحايا السفاح بأنهن ضحين بسمعتهن وشرفهن في سبيل القبض عليه، وأنهن كن خائفات من الإبلاغ عنه، وبعرضه أمام النيابة تعرفن عليه، وأفادت إحداهن بأن المتهم اعتدى عليها داخل شقتها مستغلا وجودها بمفردها، حيث طعنها في ذراعيها بالسلاح الأبيض ثم انقض عليها.

بدايته
أثناء تجنيده ارتكب واقعة اغتصاب وكانت الواقعة الأولى، حيث كان مراسلا لضابط الخدمة تعرف على نجلة الضابط واغتصبها وأمرت المحكمة بحبسه 3 سنوات، وبعد خروجه من السجن قرر الانتقام وعزم النية على ذلك.

عندما أدلت السيدات بأوصافه كان له صور من واقع الملف الجنائى وتعرفت عليه السيدات، وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يسكن بمحافظة الغربية، وبإعداد الأكمنة تم ضبطه.


عاطل يغتصب ابنة عمه
وأمر المستشار وليد مندور، رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اغتصاب ابنة عمه.

وكشفت تحقيقات زكى عبد الغنى، وكيل النيابة، أن المتهم "محمد ف. و"، تعدى جنسيا على ابنة عمه "أ. ش. و"، 13 سنة، طالبة بالصف الثانى الإعدادى، أثناء نومها.

وقالت المجني عليها، إنه أثناء نومها فوجئت بدخول المتهم، الحجرة، وجردها من ملابسها، واغتصبها، وعقب 3 شهور اكتشفت حملها، وأجهضت الجنين، وحررت المحضر رقم 5794 لسنة 2015 قسم ثان شبرا الخيمة.

عامل يغتصب ابنه
تجرد عامل بمدينة السلام بالقاهرة من مشاعر الرحمة والإنسانية، وهتك عرض ابنه لمدة أسبوعين انتقامًا من زوجته لطلبها الطلاق، وحرر محضر بالواقعة.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى نائب مأمور قسم شرطة السلام بلاغًا بهتك "ص.ج" عامل بمحل سوبر ماركت، عرض ابنه 13 سنة، لمدة أسبوعين.

وقال الطفل المجنى عليه أمام رئيس المباحث، إنه يعمل صبيا في ورشة نجارة، وإنه كان يرفض العودة إلى منزله، وأخبر صاحب الورشة بأن والده تعدى عليه جنسيًا لمدة أسبوعين، انتقاما من والدته التي طلبت الطلاق من والده، تم القبض على المتهم ويباشر التحقيق معه أحمد سعد وكيل نيابة السلام.

أب ينجب من ابنته 
الريف المصرى دائما ما تحكمه العادات والتقاليد وأواصر القرابة والمصاهرة فنرى أن غالب أبناء الريف المصرى عبارة عن عائلات تربطهم علاقات وطيدة ودائما ما يتجمعون في الأفراح والأتراح وأقل شيء يحدث داخل القرية الريفية يظهر جليا عند الجميع ولكن هناك أشياء شذت عن أصول الريف المصرى بعدما انتشرت المواقع الإباحية والمواد المخدرة التي تسببت في تدمير العقول ووصلت بهم إلى هتك الأعراض واغتصاب أعز ما يملكون.

البداية عندما توجهت فتاة تدعى "د.ن.ا"21 سنة إلى مركز شرطة منيا القمح وجلست أمام رئيس مباحث المركز باكية وهى تروى قصتها مع والدها الذي تجرد من مشاعر الأبوة وراح يلهث وراء نزواته لإشباع غريزته البهيمية، حيث قالت إن والدها "ن. ا. ل" 45 سنة مبيض محارة عاشرها جنسيا وأنجب منها كما اتهمت اثنين من أعمامها بتهديدها بالقتل في حالة كشف المستور.

وأضافت الفتاة أن والدها كان يعاشرها وعمرها 10 سنوات وحملت منه سفاحا وعمرها 15 عاما وقام والدها بمساعدة عمها بالتخلص من الجنين لحظة ولادته في أحد المستشفيات العامة ووالدها لم يتركها وكان يعتدى عليها مرتين أسبوعيا حتى حملت منه مؤخرا وأخذها برغبتها إلى طبيب بعيادته وأجهض الجنين وهى حامل في الشهر الثالث.

وعلى الفور تمكن ضباط المباحث من ضبط الوالد المتهم واثنين من أشقائه، واستمعت النيابة لأقوال شقيقى الأب وتم صرفهما مؤقتا لحين ورود تحريات المباحث العامة حول الواقعة خاصة بعد صمت الفتاة طوال ذلك الفترة عن الإفصاح عن الأمر لأمها وأشقائها وظلت تستجيب لرغبات أبيها دون مقاومته.

وقررت النيابة حبس الفتاة ووالدها على ذمة التحقيقات وذلك بعد تسترها على أبيها طوال فترة تعديه عليها جنسيا خاصة بعد بلوغها السن القانونية.

كما شهدت المدينة أيضا جريمة بشعة عندما تجرد أب من مشاعر الأبوة وبحث عن شهواته بعد أن تعدى جنسيا على ابنته حتى حملت منه بعد 4 سنوات من المعاشرة وبعدما أحست بالجنين يتحرك في بطنها أخبرت والدها والذي اصطحبها إلى أحد المستشفيات الخاصة وأجهضها.

وفور علم أحد أعمامها اصطحبها إلى مركز الشرطة وأمام مأمور المركز اعترفت آية.م.ع.ع 17 سنة بقيام والدها والذي يعمل داخل إحدى المطابع بالتعدى عليها جنسيا لمدة 4 سنوات بسبب بعد أمها عن المنزل لخلافات بينهما.

أما الشيطان الثالث فلم يعبأ بتوسلات ابنته إليه وتحت تأثير المخدر اللعين راح ينهش في جسد ابنته وسيطر عليه لهيب الشهوة ليلتهم جسد ابنته الصغيرة والتي لم تتجاوز 12 عاما وحملت منه وأنجبت طفلا ثم تخلص منه عقب ولادته بعد وضعه أمام أحد المساجد بمدينة القنايات.

البداية بتلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من "أم كلثوم ل.ع.م. ع" 47 سنة ربة منزل بقيام زوجها "رضا ع م" 42 سنة عامل زراعى ومقيم القنايات بالتعدى جنسيا على ابنتهما "أميرة" 12 سنة طالبة بالصف السادس الابتدائى وأنجب منها طفلا، وبمواجهته اعترف بالواقعة وقال إن المخدرات دفعتنى للتعدى على نجلتى دون قصد.

وأكد أنه تخلص من الطفل المولود عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامى بطريق "أبو عجوة – القنايات".

وأفادت التحقيقات بأنه سبق وتم تحرير المحضر رقم 119 جنح القسم لسنة 2014 بشأن العثور على طفل لقيط أمام مجمع التوحيد وتم إيداعه دار رعاية الأيتام بفاقوس وتسميته "مصطفى سعيد" تنفيذا لقرار النيابة العامة.

أما الذئب الرابع فهو والد لـ 3 أبناء "بنت وولدان" قام باغتصابهم بعدما تركت زوجته المنزل بسبب خلافات بينهما.

البداية عندما تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من "السيدة س إ " 32 سنة ربة منزل ومقيمة بعزبة تابعة لدائرة المركز بقيام زوجها "جلال م ف 30 سنة ميكانيكى ومقيم ببندر كفر صقر بالتعدى جنسيًا على أطفالها الثلاثة كل من "أ" 11 سنة و"ع" 13 سنة طالبة و"أ" 6 سنوات.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث للتحقيق في الواقعة وتوجه الرائد هيثم حجازى رئيس مباحث المركز ومعاونوه على رأس قوة برئاسة العقيد بهاء حسين رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشمال وتم القبض على المتهم وبحوزته سيجارتا بانجو بقصد التعاطى واعترف أمام الشرطة بالتعدى على أطفاله، وذلك بسبب تعاطيه عقار التامول وتحرر عن ذلك المحضر رقم 49/30 جنح المركز.


مبيض محارة يغتصب نجلته
تجرد أب من كل مشاعر الأبوه فبدلا من أن يحافظ على ابنته، اغتصبها وعاشرها لمدة عام كامل ولم يتوقف شيطانه عند هذا الحد، وإنما دعا صديقه لمعاشرة نجلته أمام أعينه وشيطانه المريض ولم تشفع له نظرات طفلته ولا توسلها، لتأمر نيابة غرب القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول بحبس اﻷب وصديقة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

البداية كانت بتلقى مباحث قسم شرطة منشأة ناصر بلاغا من فتاة 16 سنة تتهم فيه والدها العامل "مبيض محارة" بالتعدى عليها جنسيا، ومعاشرتها معاشرة الأزواج لمدة سنة كاملة، كما أجبرها على ممارسة الرذيلة مع صاحبه، إلا أنها تمكنت من الهرب من المنزل، وتوجهت إلى القسم للإبلاغ عنهما.

ألقى القبض على الأب وصديقه، وتحرر محضر بالواقعة رقم ٥٠١٨٩ لسنة 2014، إدارى منشأة ناصر، وأحيل المتهمان إلى النيابة واعترف الأب بجريمته بالتعدى على ابنته عدة مرات بشكل مستمر ودعوة صديقه لمعاشرتها، إلا أن صديقه العامل أنكر الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أنه لم يعتد عليها.


في جريمة بشعة اهتز لها الشارع تجرد "أب " من كل المشاعر الإنسانية والأخلاق والقيم وتحول إلى ذئب بشري اغتصب ابنته البكر القاصر "ليلي" وانتهك طفولتها دون أن يراعى حرمة الدم والدين.

الغريب أن هذا الذئب كان يواظب على تكرار جريمته مع "ابنته" ويخترع الأعذار والقصص ويتظاهر بالمرض حتى يبقي في المنزل ويجبر زوجته على العمل ليلا حتى يبعدها عن المنزل و"يستفرد" بضحيته "ليلي" أقرب الناس إليه.

وظلت الضحية صامتة على هذه الجريمة لمدة عام ربما من هول الصدمة التي تتعرض لها بشكل منظم وربما خوفا من تهديدات الأب المتتالية لها إذا هي كشفت عن السر.

ولم تعلم الأم بهذه الجريمة إلا بالصدفة عندما بدأت ابنتها تشكو من أعراض الحمل وظنت الأم المسكينة في البداية أنه حالة إعياء لكنها "فجعت" عندما اصطحبت ابنتها إلى الطبيبة التي أبلغتها أن ابنتها "حامل".

ونزل "الخبر" كالصاعقة على رأس الأم "نعيمة " وأكدت لها أن ابنتها لا تخرج من المنزل فيكف تصبح حاملا وكانت الصدمة الأكبر عندما اعترفت لها "الابنة " أن والدها هو "المجرم" الذي اغتصبها أكثر من مرة ولم يكن أمام الأم سوي الفرار بابنتها "الضحية" وأولادها الأربعة إلى مدينة بالعرائش المغربية خوفا من الفضيحة.

وفي مدينة بالعرائش تطوع كثيرون لمساعدة الأم في القصاص من "الأب الشاذ المجرم" حيث تم إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه وأحالته للنيابة ومنها إلى المحكمة التي قضت بسجنه 20 عاما مع الشغل والنفاذ.

لكن هذا الحكم لم يشف غليل "ليلي" "الجريحة" والأم "نعيمة" المكلومة ولن يمحو عنهما العار الذي لحق بهما.