خبير اقتصادي: «التصدير» أهم الطرق لجذب الاستثمار الأجنبي
قالت الدكتورة حنان سليمان، أستاذ الاقتصاد بالمملكة العربية السعودية، إن الاقتصاد المصري يواجه عددا من التحديات على رأسها انخفاض أرصدة الاحتياطي النقدي، وهروب رءوس الأموال الأجنبية للخارج حيث تراجعت تدفقات رأس المال الأجنبي المباشر من 11 مليون دولار إلى 9.6 مليارات، فضلا عن تزايد الاحتياجات الفئوية الشعبية للمواطنين التي يتم استيراد بعضها من الخارج، ما يعني أهمية وضرورة تنمية الصادرات المصرية وتعظيم عوائدها خلال المرحلة القادمة خاصة في ضوء مؤشرات ميزان المدفوعات ومعاملات التجارة الخارجية لمصر خلال السنتين الأخيرتين.
وطالبت في تصريحات خاصة بضرورة توفير مجموعة من الحوافز المناسبة لمساعدة الشركات المحلية في تنمية وتسويق منتجاتها في الأسواق الخارجية، باعتبار أن الجزء الأكبر من السياسة التصديرية يتركز في عدة سياسات تهتم بتحفيز الصادرات ودعم جهود التعاون بالإضافة إلى ضرورة تنمية القدرات الفنية والتفاوضية والتشريعية لكوادر شبابية جديدة تتمكن من مواجهة تحديات المنافسة في الأسواق.
واقترحت سليمان أن يتم التركيز على إستراتيجية تنمية الصادرات السلعية المصرية على عدة حقائق ومقومات أهمها مساهمة النشاط التصديري إنتاجيا وخدميا في تنويع مصادر الدخل القومي فضلا عن الحد من مخاطر الاعتماد على تصدير سلع أو خدمات محدودة وفي أسواق معينة، مشيرة إلى أن التصدير هو المحرك الأساسي للتطور التكنولوجي في الاقتصاد القومي من خلال استجلاب وتطويع الأساليب التكنولوجية الحديثة وقدرته على توفير فرص عمل جديدة داخل الأسواق المحلية في ضوء احتمالات زيادة الإنتاج وغزو أسواق جديدة باستمرار وبالتالي زيادة الصادرات.
وأضافت مدرس الاقتصاد بالمملكة العربية السعودية، أن قطاع التصدير هو القطاع الأهم الجاذب للاستثمار الأجنبي في ضوء ما ينتجه من فرص إنتاجية واستثمارية ذات عوائد مرتفعة اعتمادا على ما تتمتع به مصر ويمكن استغلالها لصالحه ولصالح الاقتصاد القومي.
