رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «داعش» يبتكر طرقا جديدة لقتل ضحاياه.. مصري يحفر قبره بيده.. طفل ينفذ قرارات الإعدام.. إطلاق النار على العنق أو الرأس من الخلف.. وتعليق الجثامين في الشوارع لإرهاب الآمنين


لا زال تنظيم داعش الإرهابي يواصل ارتكاب جرائمه الموحشة ويتفنن في الانتقام من ضحاياه، بابتكار طرق مختلفة لعمليات الإعدام.


مصري يحفر قبره بيده
ونشر ما يسمى المكتب الإعلامي "لولاية سيناء"، فيديو بعنوان "حرب العقول"، يظهر إعدام الشاب أحمد حمدي شمس الدين يوسف مرعي 22 عامًا، من محافظة كفر الشيخ، ويظهر الشاب بالفيديو يحفر قبره بيده، ويرتدي اللون البرتقالي على غرار إعدامات داعش بالعراق، قبل قتله على يد أحد عناصر التنظيم الملثمين، عبر إطلاق النار على رأسه.



الرمي بالرصاص
وأعدم التنظيم الإرهابي 4 عراقيين اتهمهم بالتجسس في منطقة صلاح الدين رميا بالرصاص من الخلف وقام المكتب الإعلامي بعمل لهم طابور عرض قبل أن يتم إعدام كل من صبحي خلف محمد الطائي، وعبد الله محمود عبد الله الجميلي، ومحمد مهدي صالح الجميلي، وسلوان سعدي سليمان الجبور.


تعليق جثمان على كوبري
كما أعدم التنظيم مواطنا عراقيا لاتهامه بالتجسس والتعاون مع الجيش العراقي، وقام عناصر التنظيم الوحشي بتعليق الضحية على كوبري أمام الناس، في منطقة جسر السكنية بمدينة الفلوجة العراقية، كبرى مدن محافظة الأنبار.

طفل ينفذ قرار الإعدام
وقتل داعش شابا من سكان القدس، زاعمًا بأنه عميل لـ"الموساد" الإسرائيلي وبث شريط فيديو تضمن عملية الإعدام.

ويظهر في الشريط الذي بلغت مدته نحو عشر دقائق، شاب يدعى محمد سعيد إسماعيل ارتدى لباسا برتقالي اللون، كما صور جواز سفره الإسرائيلي، وقتله طفل صغير يرتدي ثيابا عسكرية برصاصة في الرأس.


إطلاق النار على العنق
ونفذ داعش قرار الإعدام في عدد من الأجانب، ونشر فيديو لطفل وهو يطلق النار من مسدس على رجلين اتهما بالتجسس على التنظيم من قبل المخابرات الروسية.

ونشرت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي الشريط المصور الذي يظهر فيه الرجلان وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، فيقولان إنهما كلفا من الاستخبارات الروسية جمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم الجهادي، قبل أن يقدم الطفل على إطلاق النار من مسدسه على عنقيهما.


داعش يعدم واليه ويعلق جثته
وأعدم داعش واليه في مدينة الموصل معمّر توحله، وبعد اتهامه بالخيانة العظمى، وعيّن حسن سلطان الجبوري مكانه.

وكان توحله عين خلفا لرضوان حمدون الذي قُتل بقصف جوي لطيران التحالف قبل نحو شهر في الموصل ومعه عدد من معاونيه، وتبيّن أن داعش أعدم توحله نتيجة تعرض المئات من عناصر كيان "داعش" الإرهابي للضربات الجوية سواء من قبل القوة الجوية العراقية أو قوات التحالف الدولي، وعلق التنظيم جثته بالموصل.

الجريدة الرسمية