رئيس التحرير
عصام كامل

استعادة جثة طارق عزيز المخطوفة ونقلها إلى مثواها الأخير بالأردن


يصل جثمان وزير خارجية العراق الأسبق طارق عزيز، مساء اليوم إلى الأردن، من أجل دفنه هناك.

وتوفي عزيز وزير الخارجية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يوم الجمعة الماضي، في أحد مستشفيات جنوب العراق إثر معاناته مع المرض.


واستعادت قوات الأمن العراقية جثمان وزير خارجية صدام حسين الأسبق طارق عزيز التي أعلن عن اختطافها من مطار بغداد.

وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن مجموعات عراقية مسلحة احتجزت الجثة في مطار بغداد قبل إقلاع الطائرة المتجهة إلى عمّان، دون أن تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.

وأعلن زياد نجل طارق عزيز، اليوم الخميس، أن الحكومة العراقية وافقت على نقل جثمان والده إلى الأردن، اليوم، ليدفن بأراضيها.

ورجح حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني أن تكون جثة عزيز قد اختفت، محملًا مسئولية ذلك للحكومة العراقية والميليشيات الطائفية.

وقال أمين عام الحزب أكرم الحمصي لشبكة "إرم" الإماراتية: "نملك معلومات وصلتنا عبر علاقاتنا في العراق بأن جثة طارق عزيز مختفية منذ يومين، ونحن كحزب نضع علامات استفهام حول المصير الذي لاقاه خلال آخر أيامه، كما يفتح الباب أمام تساؤلات حول سبب وفاته".


وأكد الحمصي أن تقرير الوفاة الذي ستصدره الحكومة العراقية قد يكون مزورًا، وأنه لا بد من اعتماد تقرير جهة أردنية تملك الخبرة لمعرفة سبب الوفاة، في إشارة منه إلى إعادة تشريح جثمانه في عمان، وعدم الاكتفاء بالتقرير الحكومي الذي سيصدر من بغداد.
الجريدة الرسمية