رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «زعماء مهووسين».. «أردوغان» عبد سلطة وكراسي وقصور.. «بوتين» يُفضِّل الدببة والكلاب على البشر.. «أوباما» يعشق الأطفال الصغار و«زير نساء».. وزع


للرؤساء عادات وطقوس بعضها متعارف عليه، وبعضها الآخر غريب، ينفرد به كل رئيس لنفسه، فتصبح إما سمة تميزه في أوساط السياسة الدولية، أو ذم يصاحب ذكر سيرته في كل مجتمع، حتى يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد الهوس والجنون.


أردوغان والكرسي
عُرِفَ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهوسه بالسلطة منذ دخوله السلك السياسي في تركيا، وبدأ يتطلع في الوصول لكرسي السلطة، فتولى رئاسة الوزراء عام 2003، وسعى طوال فترة توليه ذلك المنصب أن يحصد كل الصلاحيات لصالحه؛ حتى يصبح المتحكم الأول والأخير بالدولة.

وبعد فوزه بالانتخابات التركية الرئاسية 2014، بدأ أردوغان تدشين مشروع الدولة الرئاسية وسعى بكل قوته بمساعدة حزب العدالة والتنمية الحاكم للفوز بالنصيب الأكبر من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي أُجريت مطلع الأسبوع الجاري؛ من أجل إجراء تعديلات بالدستور تُحوَّل بعدها الدولة إلى النظام الرئاسي ليفوز أردوغان بكل الصلاحيات التي توفر له التحكم بالبرلمان ورئيس الوزراء، وباقي كبرى المناصب صاحبة القرار بالدولة.

وكان هوس أردوغان بالسلطة، شديد الوضوح طوال تلك الفترة، حيث بادر بحبس الصحفيين وتكميم أفواه المعارضة توقيع العقوبات القضائية على مَن يخالفه الرأي أو يحاول حتى انتقاده.

حيوانات بوتين
وعلى غير المعتاد في عالم السياسة، لم يُخْفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عشقه للحيوانات، واهتم بأن يملك أنواعًا مختلفة من الحيوانات الأليفة، بالإضافة لألبوم ضخم من الصور التذكارية مع الحيوانات البرية واستغلاله لكل الفرص المتاحة له للذهاب للغابات ومرافقة الحيوانات.

يملك الرئيس الروسي، حديقة كاملة من الحيوانات التي تلقَّاها كهدايا في مناسبات مختلفة بينهم أربعة كلاب من نوع لابرادو، وقطتين وماعز وحصان صغير، بالإضافة للكلب «يومي» الذي أهداه إليه رئيس وزراء اليابان "يوسيهيكو نودوي"، والنمر "ماشينكا"، والغزال الدرقي، كما أنه يترأس مجلس أمناء المجتمع الجغرافي الروسي لحماية الحيوانات النادرة.

صديق الأطفال
كشفت عدة مواقف تَعرَّض لها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض عن هوسه وحبه الشديد للأطفال، خصوصًا وأنه لا يعارض أبدًا دخولهم مكتبه مع أولياء أمورهم في المناسبات والاحتفالات الخاصة.

وكانت آخر طفلة أجبرته على الانصياع للعب معها هي "إيلا هاربر رودس"، ابنة نائب مستشار الأمن القومي "بن رودس"، التي أصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد زحف "أوباما" بجانبها، كما تدللت الطفلة "كلوديا"، تبلغ من العمر عامين، أمام "أوباما" وتذمرت على الأرض خلال عيد الفصح، ربما للفت الانتباه، وهو ما دفع "أوباما" للضحك أمام كاميرات الصحفيين.

وساعد "أوباما" ابنة نائب السكرتير الصحافي السابق "جيمي سميث" على المشي واللهو في المكتب البيضاوي، أبريل 2014، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية صورًا أخرى لأوباما تثبت هوسه وعشقه للأطفال، كان أشهرها سقوطه بين أطفال الجالية الأمريكية في الفلبين.

وبعيدًا عن عشق الأطفال عادة البشر المتأصلة في النساء والتي تَطَال شريحة عريضة من الرجال، يُؤخَذ على الرئيس الأمريكي ضعفه أمام الجنس الناعم، وتحول لحديث وسائل الإعلام الدولية؛ بسبب سقطاته فيما يتعلق بالهوس بالنساء وعدم سيطرته على تصرفاته أمام كاميرات وسائل الإعلام.

مهووس إعدام وموضة
يخرج زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" من حينٍ لآخر بإطلالة جديدة غريبة تثبت هوسه بالأزياء والموضة، وهو ما دفع الصحفيين على مستوى العالم برصد آخر صيحاته أولاً بأول.

واشتهر "كيم" بحبه لتصفيفات شعر مثيرة للضحك، كان أبرزها تصفيفة المغني الأمريكي "نيك كارتر" التي بدا فيها كمصاب بصعقة كهربائية، ولفت "كيم" انتباه العالم بقبعاته الغريبة التي يحرص على ارتدائها في كل زيارة رسمية لموقع أو مؤسسة ليحمي نفسه من أشعة شمس الصيف.

وعلى النقيض تمامًا، يُعتَبر إصدار أحكام الإعدام على كبار المسئولين في كوريا الشمالية على رأس هوايات جونج أون، والذي سبق وأعدم زوج عمته، وبعدها عمته نفسها، ثم أعدم وزير دفاعه، ورئيس إدارة المالية، ونائب أحد الوزراء بعد معارضته مشروعًا للتشجير.
الجريدة الرسمية