«انفراد».. ننشر القواعد الجديدة لتنسيق القبول بالجامعات.. مكاتب التنسيق تفتح أبوابها للطلاب مطلع يوليو المقبل.. الجامعات تنتظر نصف مليون طالب وطالبة.. و«التعليم» تعلن الطوارئ لاعتم
من جديد تستعيد الأسر المصرية ذاكرة تنسيق الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، ومعها تشهد وزارة التعليم العالي حالة من الطوارئ لإنهاء الاستعدادات اللازمة واعتماد كل قواعد التنسيق النهائية.
مكاتب التنسيق
مكاتب التنسيق تبدأ عملها الرسمي هذا العام، في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، ومن المفترض أن تستقبل الجامعات ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة والأزهرية والمعاهد العليا.
«فيتو» حصلت على القواعد النهائية للتنسيق الجامعي للعام المقبل، التي من المفترض أن يتم اعتمادها خلال الجلسة المخصصة بالمجلس الأعلى للجامعات، 15 يونيو الجاري، بحضور وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات الحكومية، وسيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، ورئيس مكتب التنسيق لهذا العام.
الاستعدادات النهائية
«عطا» أكد لـ«فيتو»، أنه تم الانتهاء من الاستعدادات النهائية لكل أعمال التنسيق، وجار تجهيز المكاتب والمعامل المخصصة لتسجيل رغبات الطلاب، وكذلك معامل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وتم تجهيز مكاتب التنسيق بالمدينة الجامعية بالجامعة؛ لاستقبال الطلاب ولتوضيح كل الاستفسارات، ومساعدة أولياء الأمور في تسجيل الرغبات واطلاعهم على القواعد المحددة لهذا العام.
ملفات الشهادات المعادلة
وأضاف: «تم تحديد سعر الملفات الخاصة باختبارات القدرات لكليات التربية الرياضية والنوعية والسياحة والفنادق والفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتمريض وهي 50 جنيهًا»، وأشار إلى تحديد سعر ملفات الشهادات المعادلة وهم الطلاب الحاصلون على الثانوية العامة من الخارج وقدرها 200 جنيه، وملف الشهادة الأزهرية 100 جنيه وهي نفس أسعار العام الماضي.
وفيما يتعلق بالطلاب المصريين بالخارج، أوضح أنه تم إرسال خطابات لكل المستشارين الثقافيين بالسفارات المصرية بدول العالم، بضرورة إرسال أسطوانات نتائج الامتحانات للطلاب المصريين المقيمين بالخارج؛ لتوفير أماكن لهم بالجامعات الحكومية مبكرًا.
تقليل الاغتراب والتحويلات
وبشأن القواعد الخاصة بالتنسيق للعام الجديد، وتحديدًا ما يتعلق بالتحويلات وتقليل الاغتراب، قرر وزير التعليم العالي عدم التحويل هذا العام إلا في حالات الضرورة القصوى، وكذلك فيما يتعلق ببعض الأمور المحددة التي منها السماح بالتحويل إلى كليات غير مناظرة للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق إلى كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية «أ» الخاصة بمحل إقامة الطالب، لكن بشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها.
وهناك شرط آخر يقوم على ضرورة وجود مكانٍ خالٍ بالكلية التي يرغب في التحويل إليها ضمن الأماكن المقررة لكل شهادة على حدا، واستيفاء باقي قواعد القبول بالكلية مثل النجاح في اختبار القدرات إن وجدت، وفي حالة وجود طالب بكلية الهندسة جامعة أسيوط ومنطقته الجغرافية «أ» هي محافظة الغربية، يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير «الهندسة» في جامعة طنطا؛ حيث تقع المدينة في النطاق الجغرافي «أ» على أن يتم التحويل في حالة وجود أماكن شاغرة بالكليات المراد التحويل إليها فقط.
التحويل للكليات المناظرة
أما التحويل للكليات المناظرة، يُسمح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق في كلية خارج منطقته الجغرافية «أ» بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة في منطقته الجغرافية فقط، وبغض النظر عن الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، وفي حالة وجود أكثر من كلية مناظرة في النطاق الجغرافي الخاص بالطالب يُسمح له بالترشح لكلية ما خارج النطاق الجغرافي، بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل في منطقته الجغرافية.
تقليل الاغتراب
وبالنسبة للتحويل المناظر لتقليل الاغتراب في الكليات التي تطبق نظامي القبول «الانتظام والانتساب الموجه»، تتم مراعاة أنه في حالة ترشيح طالب إلى كلية انتظام ثم يرغب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب، فيكون التحويل في هذه الحالة هو حصول الطالب على مجموع درجات يفوق أعلى مجموع درجات قبلته الكلية الراغب في التحويل إليها، طبقا لنظام الانتساب الموجه، فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفقًا لنظام «الانتظام».
وإذا كان الطالب حاصل على مجموع يساوي أو أقل من أعلى مجموع درجات قبلته الكلية التي يرغب في التحويل إليها طبقًا لنظام الانتساب الموجه، فيتم قيده حال الموافقة على تحويله، وفقًا لنظام «الانتساب الموجه».
وفي حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما «انتساب موجه» ويرغب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب، فيكون التحويل في هذه الحالة وفقًا لنظام «الانتساب الموجه» فقط، ولا يجوز قيده وفقًا لنظام الانتظام.
التحويل للكليات المناظرة
وفيما يتعلق بالتحويل للكليات المناظرة وغير المناظرة بجميع المناطق النائية مثل «مرسى مطروح، جنوب سيناء، شمال سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر» على أساس القبول الإقليمي لأبناء هذه المناطق النائية، فيشترط أن يكونوا حاصلين على الثانوية العامة من هذه المناطق، على ألا يقل الحد الأدنى لهذه الكليات بالمناطق النائية عن 10% من الحد الأدنى المعلن للقبول بقطاع الكليات المناظرة لها خارج هذه المناطق.
وبالنسبة لباقي الكليات غير الموجودة داخل النطاق الإقليمي لهذه المحافظات، فيتم ترشيح وقبول طلاب تلك المحافظات خارج قاعدة التوزيع الجغرافي، وطبقًا للحد الأدنى، كما يُسمح بقبول طلاب أبناء الواحات البحرية بـ«محافظة الجيزة» الحاصلين على الثانوية العامة منها بكليات فرع الوادي الجديد.
المقيمون بالخارج
أما بخصوص الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج «طلاب الشهادات المعادلة»، فيقدم الطالب ما يفيد بالإقامة الشرعية له وولي الأمر في البلد الحاصل منها على شهادة الثانوية، في المدة التي تمنح الشهادة على أساسها.
وعن قواعد قبول طلاب الشهادات السعودية فلم يتم تغييرها عن العام الماضي، التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، بأن يتم إلغاء التحصيل عند حساب المجموع الاعتباري للشهادة بدءًا من هذا العام، ويتم احتساب المجموع الاعتباري وفقًا لجدول حدده المجلس الأعلى بأن تكون نسبة امتحان المدرسة 70%، ونسبة امتحان القدرات 30% لتنسيق العام الحالي.
كما يشترط أن تقل نسبة امتحان المدرسة من 60% إلى 40% للقدرات عام 2016 إلى 2018، وتخفيضها مرة أخرى إلى «50% لامتحان المدرسة والـ50% الأخرى لامتحان القدرات» بدءًا من 2018 وحتى 2029 وما يليه.
"نقلا عن العدد الورقي.."