بالصور.. 5 موارد مالية تجلب لدولة داعش «كنوز كسرى».. تجارة محرمة في أعضاء البشر والآثار.. السرقة والخطف وغسيل الأموال وطلبات فدية.. والمخدرات وسوق الرقيق.. وبيع النفط والغاز لتمويل المجموعات
شلالات من الأموال يمتلكها تنظيم داعش الإرهابي مكنته من الحصول على لقب أغني تنظيم إرهابي في العالم بعد أن برع، واتقن اختيار مصادر تمويله التي يعتمد عليها بشكل أساسي في شراء الأسلحة، ودفع رواتب العاملين لديه التي تصل لآلاف الدولارات شهريا، بالإضافة للأموال الكثيرة التي ينققونها على الدعاية بشبكات الإنترنت وتجنيد المقاتلين الأجانب وغيرهم.
1 ضرائب مدنية
تعتبر الضرائب التي يفرضها التنظيم الإرهابي على المدنيين في مناطق سيطرته من بين أهم مصادر تمويله، حيث يجني التنظيم مبالغ طائلة من الأموال التي يجمعها من المواطنين، بعد تطبيق حدود السرقة والزنا وشرب السجائر وعدم الانصياع لأوامر التنظيم وغيرها.
2 تجارة الآثار
احترف مقاتلو تنظيم داعش تهريب وبيع آثار سوريا والعراق في السوق السوداء، بمبالغ ضخمة فهم يحصدون من تلك التجارة ما يقارب 6 مليارات دولار سنويا، بحسب تصريحات وزير الآثار العراقي، والذي أكدته ديبرا لير، رئيسة التحالف الدولي لحماية الآثار، موضحة أن الآثار هي ثاني أكبر مصدر لتمويل المجموعات المتطرفة بعد النفط.
ولاتقتصر تجارة سرقة الآثار وبيعها على سوريا والعراق، بل إنها امتدت لكل الدول التي لهم تواجد بها مثل ليبيا ومالي واليمن وغيرها من الدول.
3 تراجع النفط
وعلى عكس المتوقع، فإن انخفاض أسعار النفط بالإضافة لضربات التحالف الدولي لمحاربة داعش، لم يؤثر على الأموال الواردة إليهم بحسب محللي مؤسسة راند الأمريكية.
وأكدت دراسات أجرتها المؤسسة الأمريكية: أن عائدات النفط تراجعت بمقدار مليوني دولار في الأسبوع، ولكنها لم تؤثر على تمويل التنظيم، حيث إنه لا يعتمد عليها كمصدر أساسي لأمواله، وخصوصا أنها تبيعه أصلا بسعر أقل من ذلك الموجود بالسوق العالمية.
4 الاتجار بالبشر
وامتهن تنظيم داعش الإرهابي تجارة بيع البشر والاتجار بهم منذ بداية ظهوره في سوريا والعراق، وتنامت تلك التجارة في الآونة الأخيرة فباتت تجلب لهم أموالا طائلة تكفي لدفع رواتب العاملين معهم، وشراء السلاح وإنتاج الأفلام الترويجية وغيرها من نفقاتهم.
وفي الإطار ذاته، تبنى التنظيم الإرهابي سرقة الأعضاء البشرية والاتجار بها عبر إجراء عمليات زرع، واستئصال إجباري للأسرى.
5- غسيل الأموال والمخدرات
وتعتبر المساعدات العسكرية والمادية التي يتلقاها التنظيم من بين أهم المصادر التي يجمع داعش عبرها المال، بالإضافة لعمليات الخطف لمواطنين أجانب، والذين يدفع ذويهم أموالا باهظة لاستعادتهم مرة أخرى.
إلى جانب أنشطتها المعروفة بسرقة البنوك والمصارف المالية وعمليات القتل والتهديد، كذلك تجارة المخدرات، وغسيل الأموال، والتي أكدها جوش روجين، مراسل موقع ديلي بيست الأمريكي.
