رئيس التحرير
عصام كامل

الدفاع في الصباغ يقدم فيديو يؤكد براءة المتهم


استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، في محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، إلى مرافعة المحامى جميل سعيد دفاع المتهم، الذى قال إنه سيقدم الدليل الفنى الذي يؤكد براءة المتهم ويوضح من الجانى في هذه القضية، فمن بين الأحراز التي عرضتها النيابة العامة يوجد مقطع فيديو يقول من القاتل ويكشف عنه، والثابت به لحظات سقوط المرحومة وأنها كانت تتجه من التحرير إلى طلعت حرب، وليس العكس وكانت تواجه الضابط ولا تعطيه ظهرها كما جاء بالقضية.
 

ونفى وجود سبق إصرار وترصد لدى المتهم، وذلك لأنه لم يكن يتوقع أن هناك مظاهرة علاوة على أنه لا توجد بينه وبين المجنى عليهم أي خلافات، وأوضح أن المظاهرة لم يكن لها إخطار أو تصريح، وأن الشهود معظمهم ممن شاركوا في المظاهرة، مما يعنى أنهم ارتكبوا جريمة، وبالتالى لا يجب أن تاخذ بشهادتهم لأنهم اعترفوا بمشاركتهم بالمظاهرة مما يعطى ارتكابهم جريمة التظاهر.

وطالب الدفاع ببراءة موكله من الاتهامات المسندة إليه، ورفض الدعاوى المدنية، وقدم اسطوانة مدمجة بها مقطع الفيديو المشار اليه
وهنا طلب المدعون بالحق المدنى مشاهدة الفيديو والاطلاع عليه. 
كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهم، ياسين محمد حاتم صلاح الدين "24 سنة- ملازم أول شرطة"، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة "ضرب أفضى إلى موت"، حيث أنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم

وأضافت النيابة أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما إن ظفر بالمتظاهرين، أطلق باتجاههم عيارا ناريا، من سلاحه، محدثا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن قصد الضرب ما أدى إلى موتها

الجريدة الرسمية