رئيس التحرير
عصام كامل

ألو...... يا رئاسة


قمت بتنفيذ موقع إليكتروني WWW.MOMTAZ-MAP.COM لإنقاذ مصر وإعاده دوران عجلة الإنتاج، وإعاده فتح المصانع المتعثرة، واتصلت يوم 8 يونيو 2015 بالرئاسة على رقم 0225775858 وطلبت أن أتحدث إلى أي مسئول إلا أن من يقوم بالتحويل لم يوفق خلال 20 دقيقة في الوصول إلى أحد يرد.


تحدثت إليه أن الموضوع مهم، ولابد أن يصل هذا الموقع إلى كل المصريين، ولابد أن تساند الرئاسة كل عمل إيجابي لصالح إنقاذ مصر إلا أن من يقوم بالتحويل أفادني إننى لن استطيع أن أصل إلى أحد، وإنه على الاتصال بالمجلس المصري، ونظرا لأنني لا أعرف ما هو المجلس المصري طلبت منه أن أعرف ما هي اختصاصات المجلس المصري أو حتى أرقام التليفون للاتصال به إلا أنه أفاد بأنه لا يعرف عنه شيئا !

معالي السيد الرئيس مكانتك عندنا كبيرة ولا ننسى ولن تنسى الأجيال القادمة، أنك أنقذت بلادنا من مصير مجهول ومستقبل مظلم، وأشهد أنك تقوم ليل نهار بكل عمل مخلص، ودؤوب من أجل مصرنا الغالية إلا أنه لابد أن يكون هناك وسيلة اتصال بيننا.

العاملين بالرئاسة لهم كل تقدير على مجهوداتهم، وونقدر أيضا الضغوط التي يتعرضون لها إلا أنه لابد أن يكون منهم من يستقبل اتصالات الناس لا أن يمتنعون عن الحديث إليهم.

والحقيقة أن الكثير من الناس لديهم من الأفكار والمشروعات التي لا يصرحون بها، ويحتفظون بها لأنفسكم لأنه لا توجد وسيلة اتصال بكم.

وللأسف الإيميل الذي تم نشره على وسائل الإعلام للاتصال بحضرتك لا يوجد منه أي رد، وبالطبع أن من يرسل الرسالة ينتظر من يرد عليه، ولو حدث هذا لأرسل الناس جميعا أفكارا متميزة تساهم في تنمية مصرنا الغالية.

وعلى كل المواطنين أن يقفوا وقفة رجل واحد معك يساندون التنمية، ويتوقفون عن الكلام ويتجهون للعمل فهذا هو ما يحقق النتائج؛ لأن العمل في هذه المرحلة هو الحل الوحيد المقبول من الناس؛ لكي ننهض بهذه الأمة ولا شك أن هناك من يريدون أن يقدموا لمصرنا الغالية الكثير؛ ولكن نظرا لما نعرفه جميعا وبكل صراحة أن من يملك القرار في أي شيء هو السيد الرئيس، وهذا ما يجعل كل من يريد أن يتحدث إلى مسئول عليه أن يتجه إلى السيد الرئيس الذي يملك القرار في ظل جهات حكومية غير قادرة على اتخاذ قرارات وأياد مرتعشة.

ورجائي من سيادتكم أن يقوم أحد بالاتصال بكل الجهات الحكومية في مصر، وستظهر النتيجة أن 99 % من وسائل الاتصال بهم لا يوجد فيها من يجيب على اتصالات الناس.
أعانك الله على كل جهد وعمل مخلص.

الجريدة الرسمية