تعرفي على خطة شراء مستلزمات رمضان مع أطفالك بتكلفة أقل

نحن على أبواب شهر كريم فضيل، هو شهر رمضان المبارك، وكل الأسر في حالة استعداد لشراء مستلزمات وطلبات هذا الشهر، وبالطبع الكثير من الأمهات تضطر لاصطحاب الأطفال معها، في رحلة التسوق الرمضانية، الأمر الذي يمثل عبئا إضافيا، نظرا لطلبات الأطفال التي تعجز الكثير من الأمهات عن منعها، والتحكم فيها.

وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن كثيرا من الأمهات تغفل أو يغيب عن ذهنها المغريات التي يقع عليها نظر الطفل، ويتعلق بها ويريد أن تكون جميعها ملكه.

وتقدم سهام خطة محكمة الجوانب للخروج من رحلة التسوق الرمضانية، أو السوبر ماركت بأقل الخسائر والتكلفة المادية.

عليكِ هنا تحديد مبلغ للسلع الغذائية، لا تتجاوزينه طوال رمضان، وضعي خطة لما تريدين شراءه على أساس ما ينقصك وعلى أساس احتياجات أسرتك وما ستقيمينه من عزائم.

عليكِ قبل النزول إخبار الطفل بأن النقود التي معك هي لشراء عدد من الطلبات، وإذا تبقى من النقود شيء، ستقومين بشراء شيء، هو يختاره بقدر ما تبقى.

انزلي السوق أو السوبر ماركت بقائمة لما تريدين شراءه، وتجنبي التسوق العشوائي؛ حتى لا تتركي فرصة لطفلك بالتعلق بشيء أغراه وسط تجولك، فالوقاية في ذلك الوقت أنسب حل.

تجنبي التسوق وأنت جائعة أو وأنت صائمة أو وأنتِ مصطحبة معكِ طفلك، وهو في بداية تدريبه على الصوم، فسيشعر بالتعب، ومن هنا يمكن أن يكره الصيام؛ لأنه سبب له التعب والمشقة.

تجنبي اعتبار التسوق نوعًا من التسلية أو الهروب من المشكلات والصوم، من خلال ضياع النهار في اللف على السلع والمطبخ، حتى لا يأخذ طفلك منك هذه العادة السيئة.

اشغلي يومك في رمضان بأمور نافعة، واحرصي على مشاركة طفلك معك في العبادات، كقراءة القرآن والصوم وذكر الله، والتدريب على الصلاة أيضًا.

ذكري طفلك أثناء التسوق، بأنكِ تشترين تلك السلعة لعمته أو لخالته؛ لأنها تحبها كثيرًا، وسوف تقومين بعزومتها في يوم من أيام رمضان، حتى يعتاد على لمة العائلة وصلة الرحم، والتقرب من العائلة وتبادل الزيارات، فينشغل ذهنه بما يحبه الآخرون وتبدينهم على نفسه، وانشغاله عما حوله من مغريات.