سر زواج ليلى مراد وفطين عبد الوهاب
نشرت مجلة الجيل عام 1954 القصة الحقيقية لزواج المطربة ليلى مراد من المخرج فطين عبد الوهاب قالت فيه:
"منذ عامين انتجت ليلى مراد أول فيلم لحسابها بعنوان "الحب جميل" ولم تكن هناك مشكلة أمامها سواء وجود الاستديو أو رأس المال أو المخرج، لكن كان في اختيار البطل الذي يمثل دور العاشق لها وكلما عرض المخرج كامل التلمسانى اسما عليها رفضته.. وفجأة قالت ليلى ايه رأيكم في فطين عبد الوهاب؟
ظن التلمسانى أنها اختارته لإخراج الفيلم فقالت ليلى بل لدور البطولة..لأن فطين شكله لطيف وفيه رجولة..وكانت ليلى لم تر فطين إلا مرتين.
ذهب التلمسانى إلى صديقه فطين وعرض عليه الأمر باسم ليلى، فظنها فطين تريقة قابلها بالضحك لأنه لا يتصور أن يقوده مخرج آخر حتى لو كان صديقه.
انتهى الأمر إلى غير اتفاق، وبعد عامين ظهر في الأفق سعيد أبو بكر صديق كل من ليلى وفطين وقال لها "أنت عاوزة تتجوزى راجل مخلص يعيش معاك.
قالت له هوه فين الراجل المخلص، قال عندى هو فطين عبد الوهاب، قالت أنا لا أعرفه. قال لها تقعدى معاه.
بالصدفة بدأ فطين يتقرب من ليلى عن طريق الصديق المشترك، وبعد شهرين قالت له ليلى "عندك حق فطين راجل كويس".
وفى سهرة في بيت سعيد حضرتها نجاح سلام، ومحمد سالمان، وهدى سلطان، وليلى مراد، وفطين عبد الوهاب..وغنت ليلى وكانت عيناها تنطقان بالحب، وفطين يخرج آهاته على الكلمات.. وأخيرا وافقت على الزواج، ومرض سعيد وحضر الفنانون لزيارته وحضر فطين متأخرا فاستقبله زملاؤه بالزغاريد.
اشترى فطين شبكة من الصاغة بــ 500 جنيه ساعده في اختيارها سامية جمال، ونص في عقد الزواج على أن المؤخر 500 جنيه.