بالصور.. تفاصيل اجتماع أمانة المسرحيين بالثقافة الجماهيرية
اجتمعت الأمانة العامة لمؤتمر المسرحيين بالثقافة الجماهيرية، اليوم الأربعاء، بقاعة سعد الدين وهبة، بمقر الهيئة بشارع قصر العيني، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ رئيس مجلس إدارة الهيئة والدكتور أحمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية.
وحضر الاجتماع 15 عضوا منتخبا من الأقاليم الثقافية وتغيب 9 عن الحضور، وجزء من أمانة آخر مؤتمر عقد في المنيا 2008، وأمينه العام الدكتور محمود نسيم وبرئاسة المخرج عبد الرحمن الشافعي، وعضوية كل من الكاتب الصحفي عبد الرازق حسين، والمخرج أحمد عبد الجليل والكاتب محمد أبو العلا السلاموني، والمخرج حمدي حسين والناقد عبد الناصر حنفي، ودكتور حسن عطية، ودكتور رضا غالب.
وكانت أبرز أحداث الاجتماع اعتراض الدكتور نسيم على تأخر ممثلي هيئة قصور الثقافة عن الاجتماع مما كاد أن يتسبب في إلغائه، والتي وصل ممثلوها المديرة دعاء منصور والناقد خالد رسلان مدير الفرق القومية والكاتب أحمد زيدان مدير فرق القصور، وردت السيدة دعاء منصور مدير الإدارة بانهم كانوا بصدد عمل خطة عروض رمضان والمهرجان الختامي لفرق الأقاليم لتوقيع رئيس الهيئة عليه.
وأثار المخرج أشرف النوبي فكرة أهمية المؤتمر من عدمه حيث لم تنفذ له توصيات، وحضر المؤتمرين السابقين واللذين كانا على حد وصفه بلا نتائج تذكر.
من جانبه، تحدث الكاتب نعيم الأسيوطي حول تشكيل أمانة المؤتمر والتي تنتهي في 2009 أي عدم وجود صفة لمن يمثلونها بالاجتماع، وهل صدر قرار بتشكيل أمانة جديدة أم لا حتى لا يشكك أحد في قانونية ما يصدر عن اجتماعات الأمانة، فيما تحدث الدكتور حسن عطية حول تمثيل الأقاليم المسرحية الضعيف والمعدوم تقريبا بأمانة المؤتمر السابقة وهو ما يخالف الهدف من إقامة المؤتمر أصلًا، وعبر عن أن المؤتمرات تأتي قاهرية وليست إقليمية كما ينبغي أن تكون لتعبر عن مشاكل وطموحات أصحابها، وتمنى أن يأتي رئيس المؤتمر والأمين العام من الأقاليم هذه المرة وليس من القاهرة.
وقال الكاتب محمد أبو العلا السلاموني إن الحضور يعبرون عن المنتخبين بالأقاليم وشخصيات مسرحية عامة ويمكن اعتبار الحضور في مجملهم برلمانا مسرحيا يستطيع إصدار توصيات يتم تفعيلها بناء على إقرار رئيس الهيئة لها.
وعبر الدكتور نسيم عن ضرورة وجود المؤتمر وكونه علميا ينحصر في أننا نناقش العروض بفعالياتنا المعتادة من أنشطة وندوات وتحكيم حولها وكتابة نقدية ولم نناقش الظاهرة نفسها وهو ما يحتاج لمؤتمر علمي لتفعيل ذلك النقاش والبحث حول آليات تطوير، وما قدم من انتقادات للمؤتمرين السابقين حقيقي ولكن اللائحة التي صدرت من مجلس الدولة العام الماضي كانت نتاج المؤتمرين وتوصيات آخر مؤتمر.
وطالب المخرج حمدي حسين بضم النقاد الذين عاصروا المؤتمرات الإقليمية وصاغوا توصياتها ضمن أمانة المؤتمر، ورد عليه الناقد خالد رسلان بأنهم لم يقدموا تقاريرهم حتى الآن.
وأكد الكاتب أحمد زيدان شرعية الجلسة وحضور أعضاء الأمانة القديمة التي انتهت وكذلك عدم حضور الناقد أحمد عادل منسق المؤتمر والذي يمثل شرعية جديدة بقرار جديد لهذا المؤتمر وهيكله التنظيمي وهو ما قد يفجر قضية حول قانونية ما يتخذ من قرارات تضم أعضاء الأمانة القديمة بصفتهم تلك.
وتحدث الكاتب محمد ناصف باقتضاب معتذرا عن تأخره في الحضور بسبب احتماع آخر بالهيئة وأبدى تفهمه للنقاش الدائر وسحب يده من سلطة اختيار أعضاء للأمانة إلا في حدود ضيقة وترك الاختيار للجمعية العمومية للمسرحيين.
وطرح تساؤلا حول تشكيل الأمانة القديمة ومن يمثلونها وكم منهم حضر وكيف تشكل الأمانة الجديدة وأنه سوف يدعم المؤتمر بكل قوة طالما اتفق المسرحيون على انعقاده وآلياته.
وتم اقتراح تكوين أمانة جديدة يمثلها الـ27 المنتخبين وممن حضر الاجتماع من الأمانة القديمة بالإضافة لستة أعضاء يمثلون الإدارات الفاعلة بإدارة المسرح، ويصدر قرار بهم من رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ليبدأوا في جلساتهم الفنية للتحضير لعقد المؤتمر بداية من انتخاب رئيس للمؤتمر وحتى المحاور والأبحاث المقترحة.