المركز القومي للترجمة «بدون رئيس» حتى إشعار آخر
عقب الأزمة التي أثارها الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، برفضه التجديد لعدد من رؤساء القطاعات، أبرزهم الدكتور محمد عفيفي الذي ينتهي انتدابه كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة في 25 يونيو الجاري، يطيح النبوي بثاني أهم رجال الوزارة وهو الدكتور أنور مغيث الذي ينتهي انتدابه غدًا كرئيس للمركز القومي للترجمة، والذي يعد من أهم قطاعات الوزارة التي تعمل على ترجمة الأعمال والمؤلفات العالمية إلى العربية.
وكان مغيث قد أرسل طلب التجديد إلى وزير الثقافة منذ فترة طويلة، إلا أنه لم يتلق أي رد حتى اللحظة، على الرغم من أن إجراءات تجديد الندب تحتاج مدة زمنية لا تقل عن الشهر، وعلى هذا سيكون المركز بدون رئيس له بدءًا من الغد، بدون معرفة الأسباب التي تعطل وزير الثقافة عن الموافقة على طلب التجديد أو رفضه وإعلان الرئيس الجديد.
ويعتبر مغيث من أبرز المترجمين والكتاب العرب الذين أثروا الحياة الثقافية، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة باريس، وأثرى المكتبة العربية بترجمات لعدد من الكتب والأبحاث المهمة في مجالات الفلسفة، إضافة إلى عمله كأستاذ للفلسفة في جامعة حلون.