مونديال ٢٠٢٢ في أمريكا.. ولا عزاء لقطر!!
أراد خالد بن محمد العطية، وزير خارجية قطر، أن يحول قضية الفساد والرشاوى في الـ«فيفا» إلى قضية طائفية وعنصرية، وقال في تصريح لوكالة "رويترز" في باريس: إن أمريكا وإنجلترا وبعض البلدان الغربية، ترفض إقامة بطولة كأس العالم في دولة عربية إسلامية لأنهم ضد العرب والإسلام.
وأضاف وزير خارجية قطر بن عطية، أن بلاده ستكشف قريبًا عن أسماء من يقفون وراء الحملة الموجهة ضد بلاده، مضيفا أنه يصعب على البعض أن يستسيغ تنظيم دولة عربية مسلمة هذه البطولة، كما لو كان هذا الحق بعيد المنال عن دولة عربية.
إن التجاهل والعنصرية والطائفية، وراء الهجوم على تنظيم قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢.
جاءت تصريحات خالد العطية القطري، بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي التحقيق في مخالفات مالية، تعود إلى أكثر من عقدين سابقين!
وما زاد الموقف تعقيدا قرار السلطات السويسرية، فتح تحقيقات جنائية بشأن منح حق تنظيم نهائيات كأس العالم ٢٠١٨ إلى روسيا، ومونديال ٢٠٢٢ إلى قطر.
وتقف الولايات المتحدة الأمريكية بقوة ضد الـ«فيفا» منذ حرمتها من تنظيم نهائيات مونديال ٢٠٢٢، ومنحتها لدولة قطر، ما زاد سخط الشعب الأمريكي على الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأنا شخصيًا أتوقع أن يتم سحب جوزيف بلاتر إلى السجن، بتهمة تفشي الفشاد والرشاوى بالفيفا خلال فترة رئاسته للمنظمة الدولية..
ومن المؤكد أنه سيخضع للتحقيقات الموسعة الأيام القادمة، ولا أستبعد أن يسحب معه جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق رئيس اتحاد الكونكا كاف.. وربما عيسى حياتو ذراعه اليمنى، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف CAF»، وقد يكون هو الوسيط الأول في إسناد تنظيم كأس العالم ٢٠١٠ إلى جنوب أفريقيا، على حساب مصر التي لم تحصل على صوت واحد، برغم أن أفريقيا لها ٤ أصوات، والقاهرة مقر الاتحاد الأفريقي، ومع هذا لم يمنحوا مصر صوتا واحدا، وكان صفر المونديال فضيحة عالمية لمصر.
لا شك أن الدور الرئيسي في كشف عملية الفساد في الـ«فيفا» يعود إلى تشاك بلايزر، الرجل الثاني في اتحاد الكونكاكاف «أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي»؛ حيث كان أول من اعترف عن تقاضيه هو وآخرين رشوة مقابل التصويت لمونديالي ١٩٩٨ و٢٠١٠، باعتباره كان عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا من عام ١٩٩٧ وحتى عام ٢٠١٣.
وقد اعترف بلايزر، أمام المحكمة الفيدرالية لمنطقة نيويورك في جلسة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣، بأنه خلال الفترة التي عمل فيها مع الـ«فيفا» واتحاد الكونكاكاف ارتكب هو وأشخاص آخرون عمليتي ابتزاز ورشاوى؛ لتسهيل دفع رشوة من أجل اختيار الدولة المنظمة لكأس العالم ١٩٩٨ وهي فرنسا.
كما اعترف بلايزر أيضًا، بأنه تلقى دعوة ورشوة من اللجنة المغربية المكلفة بتقديم ملف تنظيم كأس العالم.. كما اعترف بتقاضيه ١٠ ملايين دولار مقابل ٣ أصوات، يضمنها لجنوب أفريقيا في تنظيم مونديال ٢٠١٠، وهو ما اعترفت به رسميًا دولة جنوب أفريقيا بأنها دفعت عشرة ملايين دولار لدعم كرة القدم في منطقة الكاريبي على أساس الأخوة والصداقة وليس الرشوة!!
خلاصة القول: إن الفضائح التي بدأت تتوالى على دولة الـ«فيفا» بداية من جوزيف بلاتر الذي تم منعه من مغادرة سويسرا وإجباره على التنحي عن منصبه مقابل عدم القبض عليه في الفترة الحالية، لحين ورود تقرير مكتب التحقيق الفيدرالي وقرار المدعي العام السويسري بشأن إحالته إلى التحقيق الجنائي والإفراج عنه أو سجنه.
جاءت تصريحات خالد العطية القطري، بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي التحقيق في مخالفات مالية، تعود إلى أكثر من عقدين سابقين!
وما زاد الموقف تعقيدا قرار السلطات السويسرية، فتح تحقيقات جنائية بشأن منح حق تنظيم نهائيات كأس العالم ٢٠١٨ إلى روسيا، ومونديال ٢٠٢٢ إلى قطر.
وتقف الولايات المتحدة الأمريكية بقوة ضد الـ«فيفا» منذ حرمتها من تنظيم نهائيات مونديال ٢٠٢٢، ومنحتها لدولة قطر، ما زاد سخط الشعب الأمريكي على الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأنا شخصيًا أتوقع أن يتم سحب جوزيف بلاتر إلى السجن، بتهمة تفشي الفشاد والرشاوى بالفيفا خلال فترة رئاسته للمنظمة الدولية..
ومن المؤكد أنه سيخضع للتحقيقات الموسعة الأيام القادمة، ولا أستبعد أن يسحب معه جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق رئيس اتحاد الكونكا كاف.. وربما عيسى حياتو ذراعه اليمنى، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف CAF»، وقد يكون هو الوسيط الأول في إسناد تنظيم كأس العالم ٢٠١٠ إلى جنوب أفريقيا، على حساب مصر التي لم تحصل على صوت واحد، برغم أن أفريقيا لها ٤ أصوات، والقاهرة مقر الاتحاد الأفريقي، ومع هذا لم يمنحوا مصر صوتا واحدا، وكان صفر المونديال فضيحة عالمية لمصر.
لا شك أن الدور الرئيسي في كشف عملية الفساد في الـ«فيفا» يعود إلى تشاك بلايزر، الرجل الثاني في اتحاد الكونكاكاف «أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي»؛ حيث كان أول من اعترف عن تقاضيه هو وآخرين رشوة مقابل التصويت لمونديالي ١٩٩٨ و٢٠١٠، باعتباره كان عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا من عام ١٩٩٧ وحتى عام ٢٠١٣.
وقد اعترف بلايزر، أمام المحكمة الفيدرالية لمنطقة نيويورك في جلسة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣، بأنه خلال الفترة التي عمل فيها مع الـ«فيفا» واتحاد الكونكاكاف ارتكب هو وأشخاص آخرون عمليتي ابتزاز ورشاوى؛ لتسهيل دفع رشوة من أجل اختيار الدولة المنظمة لكأس العالم ١٩٩٨ وهي فرنسا.
كما اعترف بلايزر أيضًا، بأنه تلقى دعوة ورشوة من اللجنة المغربية المكلفة بتقديم ملف تنظيم كأس العالم.. كما اعترف بتقاضيه ١٠ ملايين دولار مقابل ٣ أصوات، يضمنها لجنوب أفريقيا في تنظيم مونديال ٢٠١٠، وهو ما اعترفت به رسميًا دولة جنوب أفريقيا بأنها دفعت عشرة ملايين دولار لدعم كرة القدم في منطقة الكاريبي على أساس الأخوة والصداقة وليس الرشوة!!
خلاصة القول: إن الفضائح التي بدأت تتوالى على دولة الـ«فيفا» بداية من جوزيف بلاتر الذي تم منعه من مغادرة سويسرا وإجباره على التنحي عن منصبه مقابل عدم القبض عليه في الفترة الحالية، لحين ورود تقرير مكتب التحقيق الفيدرالي وقرار المدعي العام السويسري بشأن إحالته إلى التحقيق الجنائي والإفراج عنه أو سجنه.
مما سبق يتضح أن كأس العالم ٢٠٢٢، لن تقام في قطر بنسبة ٧٥٪، وإنما ستقام في أمريكا بنسبة ٩٩٫٩٩٪!!
سقوط دولة خالد زين
وتشاء الأقدار أن يتم في يوم واحد سقوط دولة الـ«فيفا» وسقوط إمبراطورية خالد زين، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، بتهمة الفساد والتزوير في أوراق رسمية، منها الادعاء بأنه وزير الشباب والرياضة في مصر أثناء مشاركته في دورة الألعاب الأوليمبية للشباب.
جاء قرار إسقاط خالد زين وشطبه من رئاسة اللجنة الأوليميبة المصرية بـ٢٢ صوتا، مقابل خمسة أصوات هم أصحاب المصلحة من أتباعه، الذين قطعًا طالهم من الحب والرشاوى جانبا كبيرا وسفريات ورحلات للخارج.
كان خالد زين يستقوي على وزارة الشباب بالخارج، ويدعي في أي قرار أنها تعليمات اللجنة الأوليميبة الدولية حتى جاءت الفرصة واتضح كذبه، وأن اللجنة الأوليميبة الدولية هي التي ضربته بالشلوت، وأصدرت قرارا بتجميده تمهيدا لاستبعاده نهائيا!!
كان خالد زين يستقوي على وزارة الشباب بالخارج، ويدعي في أي قرار أنها تعليمات اللجنة الأوليميبة الدولية حتى جاءت الفرصة واتضح كذبه، وأن اللجنة الأوليميبة الدولية هي التي ضربته بالشلوت، وأصدرت قرارا بتجميده تمهيدا لاستبعاده نهائيا!!