رئيس التحرير
عصام كامل

مرة أخرى.. إنجازات السيسي في عين العدو!


كثيرون قالوا في تعليقات عديدة عن مقال الأمس، ما معناه أنه كان من الأفضل أن يضم كل الإنجازات في مقال واحد بدلا من قسمتها على مقالين، ونقول إن الأمر ليس بيدنا؛ حيث نلتزم بمساحة لها حدودها القصوى، ولذلك سندخل اليوم في الموضوع مباشرة، ونعتبر مقدمة مقال الأمس هي مقدمة اليوم أيضًا، ولا يمكن فصل المقالين عن بعضهما، ونستكمل إنجازات السيسي الداخلية ثم الخارجية بالكامل ونقول:


- العاصمة الجديدة وإنجازه الأهم هو تحريك النشاط في مئات الصناعات المرتبطة بالمشروع، كالزجاج والبلاط وأسلاك الكهرباء والطوب والأسمنت والأخشاب والأدوات الصحية، وكل ما يتصل بالبناء، وسينعكس ذلك على البطالة قطعا، فضلا عن المشروع نفسه الذي سيستوعب ملايين المصريين ونقلهم من الوادي الضيق!

- "العينة بينة" كما يقولون، وإلى حد كبير جدًا نجح السيسي في اختبار إصلاح قطاع الكهرباء ومنظومته حتى قبل إنجاز مشروع محطات الطاقة الكبرى التي وعد بها!

- تقريبا لا يمر أسبوع بغير قضية فساد كبيرة، بطلها لا يقل عن رئيس حي ومعه مديرون في هيئات كبرى، منها الجمارك مثلا!

- إصلاح جزئي لمنظومة الصحة، منحت الفقراء نصيبا من حقوقهم الغائبة، لعل أبرزها ضم علاج فيروس سي الفعال إلى العلاج على نفقة الدولة، ثم رفع سن المستفيدين إلى الـ75 عاما، بما يفتح باب الأمل أمام علاج وشفاء الملايين!

- فهمت أمس من أحدهم، أن مشروعات الجيش التي افتتحها الرئيس السيسي وتصل إلى 50 مشروعا، كلها دخلت الخدمة بالفعل وافتتاحها نهائي، وهي عبارة عن أنفاق وجسور ومرافق عامة، كلها تؤدي دورها في الأقاليم، وكلها تقع في إطار العدالة الاجتماعية؛ لما قدمته من خدمات كانت غائبة عن الملايين!

أما خارجيًا فقد:
- عربيًا وأفريقيًا لا يمكن القياس على حال مصر السابق بأي معيار ممكن.. حتى أن اليوم - الأربعاء - ستقود مصر أفريقيا لتوقيع أهم معاهدات القارة على الإطلاق وحلمها الأزلي.. التجارة الحرة!

- في الملفات الساخنة، لا حلول في ليبيا بغير الدور المصري ولا حلول في غزة إلا بالدور المصري أيضا.. وعلنا تعلن مصر دعمها للعراق بالسلاح مع الدعم السياسي، وفي سوريا لا يمكن مقارنة الموقف المصري بما سبق السنوات الماضية.. ورغم الآمال العريضة على مصر من الأشقاء في سوريا - وهم عندهم حق في آمالهم - إلا أن تشابك الأزمة السورية يجعل الدور المصري ملتزما بثوابت أساسية، منها وحدة سوريا، وأن الحل السياسي وحده هو المسار الصحيح، وأن الخيار والقرار النهائي للشعب السوري فقط وعدم التعامل مع الإرهابيين حتى في الوساطة!.. ولذلك رفضت مصر استقبال إخوان سوريا في مؤتمر القاهرة، ورفضت حضور المعارضة للقمة العربية، وأصرت على وضع علم سوريا الحقيقي وليس علم المعارضة المشبوهة!

- استعاد السيسي وبقوة، العلاقات مع روسيا والصين، ومع بعض الدول المهمة في أوربا مثل فرنسا وإيطاليا.

- انعكست العلاقات مع الدول السابقة، إلى اتفاقيات مهمة على مستوى التعاون الاقتصادي، مثلما حدث مع الصين، وجار تنفيذ الاتفاقيات معها في مجال الطاقة، وكذلك بعض المشروعات الكبيرة التي ستغير وجه مصر مثل القطار الكهربائي والقطار السريع للصعيد والإسكندرية!

- أما مع روسيا فبخلاف التعاون الإستراتيجي وشراء الأسلحة المهمة والإستراتيجية مثل صواريخ الـ "إس 300" الرهيبة وغيرها، إلا أن الخطوة المهمة ستكون الاتفاق فعليا على إعادة المصانع المصرية الثقيلة التي بنيت في الستينيات، بما يعيد مصر من جديد إلى خط الصناعات الثقيلة، ويعيد الاعتبار للصناعة المصرية ويزيل أخطاء الخصخصة!

- التنسيق مع فرنسا عالٍ ومع إيطاليا كبير جدًا ومع ألمانيا يسترد عافيته!

ولا تزال الإنجازات مستمرة..
الجريدة الرسمية