رئيس التحرير
عصام كامل

مركز أمريكي يفضح تركيا.. أنقرة تحمي الإخوان.. مصر وسوريا وليبيا في حرب باردة مع «أردوغان».. و«الإرهابية» تزعم دعم الغرب لها ونسوا حرق الكنائس واستهداف المسيحيين بشكل منظم


وصف مركز جيت ستون الأمريكي، تركيا بأنها حامي جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن سوريا ومصر وليبيا جميعهم في حرب باردة مع تركيا بدرجات متفاوتة ويتهمونها بدعم الإخوان والإرهابيين.


دعم تركيا للإرهاب
وأشار جيت ستون إلى أن تركيا تنفي دعمها للإرهاب، وتدعي أن الإخوان مثل حماس وعنصر ديمقراطي في الحياة السياسية، لكن الإخوان في غصون 24 ساعة فقط في 13 أغسطس عام 2013، دمروا 52 كنيسة في مصر خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي.

جرائم الإخوان
وخلال حكم مرسي قام الإخوان بالعديد من الحوادث الموثقة التي من بينها الهجوم والخطف وعمليات التعذيب للعشرات وإن لم يكن المئات من المسيحيين عقب الإطاحة بمرسي، وكانت مذابح الإخوان ضد المسيحيين في مصر تدار بمنهجية ولم نسمع حينها الزعيم التركي رجب طيب أردوغان ينتقد أي حادث ارتكبه الإخوان إلا أنه وقف وبصوت عال يدين الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الإطاحة بمرسي.


قضية ساخنة
وأوضح جيت ستون، أن مصر قضية ساخنة في السياسة التركية، لأن الإخوان يلقون دعما قويا في تركيا ويعد الإسلاميون في تركيا والإخوان بمثابة إخوة.

ولفت جيت ستون، إلى أن المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالين، هدد أن الشرق الأوسط سيغرق في الاضطرابات إذا تم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الإخوان، لكنه أمر مضحك على أساس أن الشرق الأوسط منطقة سلام كامل وستتعرض للخطر، فالآلاف من القتلي في الشرق الأوسط يوميا وهو في حال اضطراب.

منطق لعوب
وردا على المنطق اللعوب لأنقرة، قال مسئول مصري في القاهرة "إن مصر لم تفاجأ من تصريحات تركيا"، مضيفًا أن النظام الحالي في تركيا هو انعكاس لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية.

الدعم من المسيحيين
وأضاف جيت ستون، أن الإخوان يسعون للحصول على الدعم الدولي لوقف عمليات الإعدام في مصر ويزعمون أن المجتمع الدولي الذي أغلبه مسيحيين يدعم الإخوان ولكنها مرافقة كبيرة لسعي الإخوان للحصول على الدعم من المسيحيين لوقف دعم قادتها، وهم استهدفوا المسيحيين بشكل جماعي في مصر منذ 3 سنوات.
الجريدة الرسمية