رئيس التحرير
عصام كامل

تطبيقات التواصل والألعاب الإلكترونية أسلحة دمار شامل


صرح الدكتور شريف هاشم، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشئون تأمين الفضاء الإلكتروني، بأن المجلس الأعلى للأمن السيبراني والذي يرأسه وزير الاتصالات ويتبع رئيس مجلس الوزراء مباشرة يضم ممثلين عن وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والبترول والكهرباء والطاقة المتجددة والصحة والموارد المائية والتموين، والمخابرات العامة والبنك المركزى، بجانب 3 أعضاء آخرين من ذوى الخبرة لوضع إستراتيجية وطنية للتصدى للهجمات الأمنية والإشراف على تنفيذها.


جاء ذلك خلال جلسات أمن المعلومات التي عقدت على هامش المؤتمر السنوي الثاني لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT.

وأوضح أن كثيرا من القطاعات المختلفة ليس لديهم وعي بأهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها من التعارض لهجمات إلكترونية مما يتطلب تطوير العنصر البشري، مشيرا إلى أن هناك خطط بالقطاعات وعلى مستوى الدولة لتطوير العنصر البشري علاوة على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي والتطوير واستخدام المنتجات والتطبيقات المحلية خاصة في قطاعات البنية التحتية، مؤكدا على أهمية أن تكون الشركات المصرية جاهزة للتعامل مع الهجمات عبر الشبكات نظرا للتطور التكنولوجي السريع في إنشاء الشبكات.

ودعا هاشم القائمين على مجموعة عمل تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات بعقد جلسات استماع للوقوف على ما هو متاح واحتياجات القطاع المحلي على أن يكون هناك توصيات مركيزة في عملية التخطيط والمشاركة في وضع المعايير والمواصفات القياسية سواء للأنظمة والأجهزة والشبكات والتطبيقات.

كما أكد على أن الحوسبة السحابية عنصرا هاما وقد تكون حلا لمشكلات الأمن السيبراني بشرط التوازن في الإتاحة والسرية والشفافية، مشيرا إلى الاستعداد لتنظيم مناورة وطنية على مستوى القطاع الخاص لرفع مستوى جاهزية القطاعات المختلفة لمواجهة الهجمات الإلكترونية على أن تكون هذه المناورة النصف الثاني من العام الجاري 2015.

وقال المهندس عادل عبد المنعم، رئيس مجموعة عمل تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن البرامج والتطبيقات الحديثة المستخدمة على التليفون المحمول أداة مبتكرة للتجسس مثل برنامج الكشاف وحذر الخبير من مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها تجمع معومات كل دولة ووضعها في إحصائيات لمعرفة تفاصيل شعب الدولة، وتابع بأن المعلومات التي تجمعها الشركات من فيس بوك وتويتر وأسئلة ماذا تشعر، يتم جمعها بكاملها ووضعها في ملفات كاملة.
الجريدة الرسمية