التليجراف: نكسات الأسد تعزز من وجود حل سياسي في سوريا
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن المعارضة السورية سيطرت على قاعدة رئيسية من الجيش السوري في جنوب البلاد، اليوم الثلاثاء، ما يعد نكسة للرئيس بشار الأسد مع تتزايد الضغوط عليه بعد الخسائر التي تكبدها مؤخرا في أماكن أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن المنطقة الجنوبية القريبة من الحدود الأردنية كانت مستهدفة من قبل المعارضة، وقال عصام الريس المتحدس باسم الجبهة الجنوبية لتحالف الجماعات المتمردة أنهم حرروا لواء 52.
وأضافت الصحيفة أن التليفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت مبكر عن تصدي الجيش لمحاولة تسلل من جماعة إرهابية لموقع عسكري، وقتل عدد من المهاجمين وجرح قائد المتمرددين، والقوات الجوية تنفذ غارات في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة إن الجبهة الجنوبية هو تحالف ينسق عمليات ضد الأسد من مركز قيادة مشترك في الأردن، ويتلقوا بعض الدعم من الدول الجنبية التي تريد رحيل الأسد ومن بينهم حكومات عرية من دول الخليج.
ونقلت الصحيفة عن صابر صقر عقيد سابق في الجيش "الجنوب به ثاني أكبر قاعدة، وأطلق المتمردون 100 صاروخ على القاعدة العسكرية خلال الهجوم".
ولفتت الصحيفة إلى أن تحالف المعارضة وجبهة النصرة منذ أواخر شهر مارس استولوا على الأراضي في محافظة أدلب شمال غرب البلاد عند الحدود التركية واستولى داعش أيضا على مدينة تدمر، ما يزيد من انتكاسات الأسد وقد يؤدي ذلك إلى التوصل لاتفاق سياسي في سوريا ولكن هزائم الأسد أثارت أيضا زيادة الدعم الإيراني للأسد الذي كان عامل حاسم في بقاء الأسد حتى الآن.
