رئيس التحرير
عصام كامل

فورين بوليسي: ارتفاع الهجمات الإلكترونية 50% عن العام الماضي


دعت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، الرئيس القادم للولايات المتحدة أن يتعامل بجدية مع قضية الأمن السيبراني، بعد الاختراق الصيني الذي أثبت خطر الحرب الإلكترونية، وتعزيز الأمن الأمريكي وحماية الخصوصية.


وأشارت المجلة إلى اختراق الصين معلومات شخصية لـ 4 ملايين موظف اتحادي من الحاليين والسابقين، ما يؤكد الحاجة الملحة لتحسين الأمن السيبراني، والتغلب على جمود واشنطن وتمرير قانون لحماية شبكات الأمن السيبراني ويضمن القانون تحسين تبادل المعلومات بين القطاعين العام والخاص للحد من التهديدات السيبرانية.

ولفتت المجلة إلى ارتفاع الهجمات الالكترونيةالى نحو 50% عن العام الماضي، وتقدر شركة أمن البرمجيات أن جرائم الإنترنت تسرق أكثر من 400 مليار دولار سنويا من الاقتصاد العالمي، وتشير نفس التقديرات إلى أن جرائم الإنترنت فقدت 200 ألف وظيفة أمريكية بسبب الملكية الفكرية المسروقة والصادرات المفقودة.

وفي العام الماضي تمت سرقة 110 ملايين من المتسوقين وكان من بينهم أمريكي من كل 3، وقام اللصوص ببيع المعلومات بأكثر من 50 مليون دولار في السوق السوداء..

وأوضحت المجلة أن الهجمات الإلكترونية لا تهدد فقط الخصوصية الأمريكية وإنما أيضا المعلومات الائتمانية الشخصية والملكية الفكرية والعمليات العسكرية والمخابرات والأمن الوطني، فمنذ سنوات تسعى الدول لحماية بلدانها من ناحية البر والبحر لكن الآن بحاجة للحماية من الاختراقات الإلكترونية لأنه يمثل أكبر تهديد وجودي الآن لقدرته على تدمير البنية التحتية ونقل الأنظمة والتحكم في أنظمة المراقبة والحركة الجوية.

وأضافت المجلة أن هناك حاجة ماسة لخطة جديدة لتحسين الأمن السيبراني للأمة الأمريكية، ويتطلب ذلك نهجا جديدا على عكس النهج القديم لمواجهة التحديات.
الجريدة الرسمية