رئيس التحرير
عصام كامل

«الإصلاح التشريعي» توافق على تخصيص 40 قرشًا من ضريبة السجائر للتأمين الصحي


قال الدكتور صلاح فوزي، رئيس لجنة تشريعات التعليم، المنبثقة عن اللجنة العليا للإصلاح التشريعي: إن اللجنة وافقت على المقترح المُقدَّم من هيئة التأمين الصحي، الخاص بتخصيص 40 قرشًا من حصيلة الضريبة العامة على المبيعات المفروضة، على كل 20 سيجارة مُبَاعة في السوق المحلي، والتي يتحملها حاليًا، المستهلك، لصالح الهيئة وذلك دون فرض زيادة على أسعار بيع السجائر، موضحًا أن تلك النسبة سيتم تحصيلها من الضرائب التي تُحصِّلها الدولة حاليًا، من مبيعات السجائر والتي تم إقرارها مؤخرًا.


جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب اجتماع اللجنة، اليوم الثلاثاء، والذي ناقش مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القوانين رقم 79 لسنة 1975 الخاص بقانون التأمين الاجتماعي، ورقم 99 لسنة 1992 الخاص بنظام التأمين الصحي على طلبة المدارس، ورقم 86 لسنة 2012 الخاص بنظام التأمين الصحي على الأطفال دون السن المدرسي.

وأضاف «فوزي» أن الدكتور هاني قدري، وزير المالية، وافق في خطاب مرسل إلى اللجنة على هذا المقترح، وتابع «فوزي»: أن اللجنة وافقت كذلك على المقترح المُقدَّم من هيئة التأمين الصحي، بشأن تحريك رسوم اشتراكات أولياء الأمور في التأمين الصحي، لتصل إلى 12 جنيهًا سنويًا للفرد، بعد أن كانت 4 جنيهات في قانون رقم 99 لسنة 1992، و8 جنيهات في قانون رقم 86 لسنة 2012.

وأشار «فوزي»، إلى أن اللجنة اقترحت تحريك حصة مساهمة الدولة في التأمين الصحي بالنسبة للفرد لتصل إلى 15 جنيهًا في القانونيين سالفي الذكر بعد أن كانت 12 جنيهًا، لافتًا إلى أن اللجنة ستخاطب وزارة المالية لأخذ رأيها بهذا الشأن.

وأكد «فوزي»، حرص اللجنة على عدم إصابة مشروع قانون، بتعديل بعض أحكام القوانين الخاصة بالتأمين الصحي بعوار دستوري، خصوصًا وأن المادة 18 من الدستور تتحدث عن التزام الدولة بإقامة نظام تأمين صحي، وأن ينظم القانون إسهام المواطنين في اشتراكاتهم أو إعفائهم منها طبقًا لمعدلات دخولهم.

وأوضح «فوزي» أنه تماشيًا من اللجنة مع هذه المادة، اقترحت فرض رسوم التأمين الصحي على الجميع، مع إعطاء رئيس هيئة التأمين الصحي أو مَن يفوضه حق الإعفاء أو التخفيض من الرسوم، وفقًا لمعدلات الدخول وفي ضوء القواعد التي يقررها مجلس إدارة الهيئة، منوهًا إلى أن اللجنة سترفع مشروع القانون بالتعديلات التي تم التوافق عليها إلى اللجنة العليا للإصلاح التشريعي.
الجريدة الرسمية