تفاصيل اجتماع وزراء تجارة الدول الأفريقية.. «عبد النور»: اتخاذ موقف موحد تجاه مفاوضات منظمة التجارة العالمية «ضرورة».. اتخاذ قرارات حازمة للدفاع عن مصالح القارة.. ومطالبات بزيادة ا
أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضرورة اتخاذ موقف أفريقى موحد تجاه المفاوضات والقضايا الخاصة بمنظمة التجارة العالمية، بما يراعى البعد التنموي لجولة الدوحة ويلبى مصالح الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بمسار الزراعة الذي يخدم شريحة كبيرة من مجتمعات الدول الأفريقية.
وأشار إلى أنه ولأول مرة سيتم عقد المؤتمر الوزارى للمنظمة بالعاصمة الكينية نيروبى، خلال شهر ديسمبر المقبل، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لوضع القضايا الأفريقية على طاولة مفاوضات المنظمة، بما يحقق أكبر استفادة ممكنة لخدمة مصالح الدول النامية.
قرارات حازمة
وقال الوزير: "يتعين على الدول الأفريقية أعضاء المنظمة، اتخاذ قرارات حازمة للدفاع عن مصالحها في إطار برنامج عمل ما بعد بالي الذي من المقرر الانتهاء منه خلال شهر يوليو المقبل، خاصة أن الاجتماع الوزارى المصغر الذي عقد بباريس الأسبوع الماضى، أوضح التباين الكبير في مواقف الدول النامية والدول المتقدمة".
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري المصغر الذي دعا إليه الوزير وحضره وزراء تجارة الدول الأفريقية أعضاء منظمة التجارة العالمية، وذلك على هامش فعاليات القمة الثالثة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ حول اندماج أكبر 3 تكتلات اقتصادية أفريقية.
التنسيق بين الدول
وأوضح الوزير أن الاجتماع استهدف تنسيق مواقف الدول الأفريقية فيما يتعلق بالموقف الحالى للمفاوضات وبرنامج ما بعد بالى، وذلك في محاولة لتوحيد صوت أفريقيا من خلال وضع ورقة عمل تحدد موقف الدول الأفريقية من المواقف التفاوضية للمنظمة والتي يتعين من خلالها التوصل لإنهاء الجولة الحالية بالشكل الذي يلبي مصالح الدول النامية.
ولفت إلى أن هناك إجماعا من كل الدول الأفريقية أعضاء المنظمة، على الإسراع في تبادل وجهات النظر للتوصل إلى موقف أفريقى موحد يدفع بمصالح المجموعة الأفريقية في المنظمة ويحقق إرادة سياسية حقيقية لتأكيد أجندة منظمة التجارة العالمية الداعمة لعمليات التنمية.
لقاءات
وعقد منير فخرى عبد النور، سلسلة من اللقاءات شملت سكرتير عام منظمة الأونكتاد وعددا من وزراء تجارة الدول الأفريقية الأعضاء بالتكتلات الثلاثة، ومن بينها زيمبابوى وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية وموزمبيق ومدغشقر وموريشيوس.
جنوب أفريقيا
وتناولت جلسة المباحثات التي عقدها عبد النور مع روب ديفيز وزير التجارة والصناعة بدولة جنوب أفريقيا، أهمية تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل عقد اتفاق التجارة الحرة بين التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة، والذي سيكون له أثر إيجابى كبير على دعم منظومة التجارة لدول الشرق الإفريقى.
تبادل الزيارات
وأوضح "عبد النور" أنه تم الاتفاق على ضرورة إيجاد شراكة بين رجال القطاع الخاص بالبلدين من خلال تبادل الزيارات للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في الجانبين.
وأشار إلى أنه من المقرر قيام وفد من رجال الأعمال من دولة جنوب أفريقيا، بزيارة مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة، كما ستستضيف القاهرة خلال شهر سبتمبر المقبل اجتماعات مشتركة من البلدين بشأن التعاون في مجال المواصفات.
فرص الاستثمار
كما استعرض الوزير عددا من فرص الاستثمار المتاحة في مصر، والتي تمثل فرصا واعدة أمام مستثمرى جنوب أفريقيا ومن بينها مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبى، خاصة أن جنوب أفريقيا لديها خبرات كبيرة جدا في مجال التعدين.
الأونكتاد
كما عقد "عبد النور" جلسة مباحثات ثنائية مع موكيسا كيتوى سكرتير عام مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تناولت مناقشة أوجه الدعم الفنى الذي يمكن أن تقدمه منظمة الأونكتاد لمصر خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل جهود الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار من خلال مراجعة كل التشريعات المتعلقة بالشأن الاقتصادى.
الاقتصاد المعرفى
وأشار "عبد النور" إلى قرار الحكومة بإنشاء وزارة متخصصة للتعليم الفنى والتدريب لرفع كفاءة العامل المصرى وزيادة إنتاجيته خاصة في ظل التوجه نحو التحول من الاقتصاد القائم على المواد الخام إلى الاقتصاد المعرفى القائم على استخدام التكنولوجيات الحديثة.
دور مصر المحورى
وأشاد سكرتير عام منظمة الأونكتاد، بدور مصر المحورى في تدعيم العلاقات التجارية الأفريقية وتبنى كل مبادرات الاندماج، مؤكدًا استعادة مصر دورها الريادى على مستوى القارة الأفريقية.
زيمبابوى
كما بحث "عبد النور" مع مايك بيمها وزير التجارة والصناعة الزيمبابوى، سبل تنمية التعاون الاقتصادى والتجارى المشترك بين البلدين، خاصة أن العلاقات التجارية بين البلدين قليلة للغاية، حيث لا يتعدى حجم التبادل التجارى بين البلدين حاجز الـ20 مليون دولار، وهو ما لا يعكس العلاقات السياسية المتميزة التي تربط كلا البلدين.
صناعة الأدوية
واتفق الوزيران على إيفاد بعثة من رجال الأعمال المصريين لزيارة العاصمة الزيمبابوية هرارى، خلال شهر سبتمبر المقبل لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في مجالات إنشاء المناطق الصناعية والبنية التحتية والأمن الغذائى بالإضافة إلى صناعة الأدوية.
موزمبيق
كما عقد "عبد النور" جلسة مباحثات ثنائية مع آرينستو ميلا وزير التجارة والصناعة بدولة موزمبيق، تناولت أهمية تعزيز التعاون المشترك في المجالات الصناعية والتجارية، خاصة في ظل تصاعد معدلات النمو في الاقتصاد الموزمبيقى.
الدول الأفريقية
وقال الوزير: "مصر تولى اهتماما كبيرا بتنمية علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع دول القارة الأفريقية ومن بينها موزمبيق".. لافتا إلى أنه تم الاتفاق على قيام وفد من رجال الأعمال المصريين يمثلون قطاعات الصناعة والزراعة والتصنيع الزراعى، بزيارة موزمبيق خلال الأشهر القليلة المقبلة، هذا فضلا عن توسيع مشاركة الشركات المصرية المشاركة في معرض مابوتو الدولى خلال شهر سبتمبر المقبل.
زيادة الصادرات المصرية
وقال "عبد النور": "إننا نسعى لزيادة الصادرات المصرية إلى موزمبيق حيث لا تتعدى حاليا 6 ملايين دولار".. لافتا إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تقديم مصر المساعدة للجانب الموزمبيقى في مجالات التدريب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الاستثمار في مصر
ومن جانبه دعا وزير الصناعة والتجارة الموزمبيقى رجال الأعمال المصريين للاستثمار في موزمبيق، خاصة أن هناك العديد من قصص النجاح التي تحققت لاستثمارات مصرية في موزمبيق أهمها أحد الاستثمارات في مجال تصنيع أسلاك من الألومنيوم.
مدغشقر
كما شملت لقاءات "عبد النور" عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رابيساهالا هنرى وزير التجارة بدولة مدغشقر، تناولت تأكيد أهمية تعظيم الاستفادة من إقامة منطقة للتجارة الحرة بين الدول الأفريقية أعضاء التكتلات الثلاثة في دعم وتعزيز العلاقات المشتركة.
حجم التبادل التجارى
وأشار "عبد النور" إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 49 مليون دولار فقط، وهو ما يتطلب ضرورة تضافر جهود المسئولين في الجانبين لتنمية التعاون الاقتصادى المشترك.
وطالب وزير التجارة لدولة مدغشقر، بالاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة في مجال دعم القدرات التصنيعية وتحسين جودة المنتجات.
واختتم "عبد النور" لقاءاته بلقاء وزير تجارة كل من موريشيوس والكونغو الديمقراطية، وبحث معهما سبل تنمية وتوسيع حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وبلديهما خلال المرحلة المقبلة.
كما عقد "عبد النور" جلسة مباحثات ثنائية مع آرينستو ميلا وزير التجارة والصناعة بدولة موزمبيق، تناولت أهمية تعزيز التعاون المشترك في المجالات الصناعية والتجارية، خاصة في ظل تصاعد معدلات النمو في الاقتصاد الموزمبيقى.
الدول الأفريقية
وقال الوزير: "مصر تولى اهتماما كبيرا بتنمية علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع دول القارة الأفريقية ومن بينها موزمبيق".. لافتا إلى أنه تم الاتفاق على قيام وفد من رجال الأعمال المصريين يمثلون قطاعات الصناعة والزراعة والتصنيع الزراعى، بزيارة موزمبيق خلال الأشهر القليلة المقبلة، هذا فضلا عن توسيع مشاركة الشركات المصرية المشاركة في معرض مابوتو الدولى خلال شهر سبتمبر المقبل.
زيادة الصادرات المصرية
وقال "عبد النور": "إننا نسعى لزيادة الصادرات المصرية إلى موزمبيق حيث لا تتعدى حاليا 6 ملايين دولار".. لافتا إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تقديم مصر المساعدة للجانب الموزمبيقى في مجالات التدريب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الاستثمار في مصر
ومن جانبه دعا وزير الصناعة والتجارة الموزمبيقى رجال الأعمال المصريين للاستثمار في موزمبيق، خاصة أن هناك العديد من قصص النجاح التي تحققت لاستثمارات مصرية في موزمبيق أهمها أحد الاستثمارات في مجال تصنيع أسلاك من الألومنيوم.
مدغشقر
كما شملت لقاءات "عبد النور" عقد جلسة مباحثات ثنائية مع رابيساهالا هنرى وزير التجارة بدولة مدغشقر، تناولت تأكيد أهمية تعظيم الاستفادة من إقامة منطقة للتجارة الحرة بين الدول الأفريقية أعضاء التكتلات الثلاثة في دعم وتعزيز العلاقات المشتركة.
حجم التبادل التجارى
وأشار "عبد النور" إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 49 مليون دولار فقط، وهو ما يتطلب ضرورة تضافر جهود المسئولين في الجانبين لتنمية التعاون الاقتصادى المشترك.
وطالب وزير التجارة لدولة مدغشقر، بالاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة في مجال دعم القدرات التصنيعية وتحسين جودة المنتجات.
واختتم "عبد النور" لقاءاته بلقاء وزير تجارة كل من موريشيوس والكونغو الديمقراطية، وبحث معهما سبل تنمية وتوسيع حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وبلديهما خلال المرحلة المقبلة.