"البحوث الفلكية" تكشف حقيقة نهاية العالم في سبتمبر المقبل
قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ما تردد مؤخرًا حول انتهاء الحياة على كوكب الأرض بسبب اصطدام أحد الكويكبات العملاقة أو النيازك بالأرض فيما بين 22-28 سبتمبر المقبل "كلامي علمي"، لكن ليس باستطاعة أحد معرفة موعد نهاية العالم.
وأضاف في تصريحات لــ"فيتو" أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسي، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية إلى صخور عملاقة بحجم مبان، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن.
وتابع تادرس: يقول العلماء المتخصصون في هذا المجال إن نحو 10 % من هذه الأجرام يمكن أن تؤثر فى الأرض في المستقبل، وأن عددًا كبيرًا منها يصل قطره إلى 100 متر تقريبًا، والباقي يصل قطره إلى أقل من 30 مترًا..
ولفت إلى أنه في عام 2005 طالبت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من الكونجرس الأمريكي البحث والكشف عن الأجرام السماوية التي يصل قطرها إلى أكثر من 100 متر، والتي تشكل خطرًا حقيقيًا على سكان الأرض، لافتًا إلى أنه يمكن للتكنولوجيا الحديثة مواجهة هذا الخطر الداهم إذا تم التنبؤ به قبل حدوثه.
وأوضح أن معظم هذه الكويكبات يتم احتراقها في طبقات الجو العليا بسبب الاحتكاك الشديد بالغلاف الجوي، كما أن الساقط منها على الأرض يقع معظمه في الماء، منوهًا إلى أن الماء يشكل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية، كما يسقط البعض الآخر في تلك المناطق الشاسعة من الصحاري والغابات غير المأهولة بالسكان.