٨٠ مليون جنيه قيمة تعاقد واحد لتوريد عبوات أدوية
نجحت شركتيّ «فيماس بلاست» و«طابا جروب»، في إبرام تعاقد تصديري بقيمه ٨٠ مليون جنيه؛ لتوريد عبوات بلاستيكية لإحدى شركات الأدوية الأردنية، وذلك في اليوم الأول لمعرض الأردن للصناعات الكيماوية والبلاستيك، فيما واصلت الشركات المصرية عقد لقاءاتها الثنائية مع نظرائهم الأردنيين، حيث زار المعرض نحو ١٥٠ مصنعًا أردنيًا من ثلاث مناطق صناعية متخصصة في الصناعات الكيماوية وهم "زرقا، أربيد، عمان".
ونظم الجناح المصري، دورة تدريبية على مدى ثلاثة أيام في مجال الطباعة والتغليف للشركات الأردنية، حَاضَرَ فيها د. جورج نوبار، عميد كلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان.
وقال زكي عبد الفتاح، رئيس شركة آرت، الشركة المُنظِّمة للمعرض أنه تم ترتيب نحو ٥٠٠ لقاء للشركات المصرية مع نظيرتها الأردنية بواقع ١٠ شركات أردنية لكل شركة مصرية على مدى الأيام الثلاثة، مدة المعرض، ولفت «عبد الفتاح» إلى أهمية السوق الأردني كنقطة لانطلاق الصادرات المصرية إلى كلٍّ من السوقين الأردني والعراقي.
وأشار إلى التكلفة المرتفعة للإنتاج في الأردن، مما يجعل هناك فرصة كبيرة للمزيد من التعاقدات ما بين الشركات المصرية ونظيرتها الأردنية والعراقية والسورية، وخصوصًا مع قرب السوق المصري من الأردني، مما ينعكس على انخفاض تكلفة الشحن.
أشار «عبد الفتاح» أن الدورة الحالية، قد شهدت مشاركة لأول مرة من قِبَل شركات هندية وأوكرنية وإندونيسية وجنوب أفريقيا، مما جعل المنافسة أشد ولكن مع ذلك نجح الجناح المصري في لفت الأنظار إليه بجودة المنتج وتنافسية السعر.
ومن جانبه، قال أحمد سليم، مدير مبيعات إحدى كبرى الشركات الأردنية: إن سوق الأردن من الأسواق المفتوحة التي تتسم بدرجة عالية من الحماية للمستهلك؛ ليتمتع بمنتج عالي الجودة وسعر تنافسي، وهو ما يراه فرصة طيبة للشركات المصرية.
وقال: إن الأسواق المجاورة هي امتداد للسوق الأردني، مشيرًا إلى أن الشركات الأردنية تعمل على الأسواق المجاورة، وإذا كان المنتج السوري من أكبر المنافسين للمنتج الأردني، إلا أنه في أعقاب الأحداث الأخيرة أصبح السوق السوري واحدًا من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الأردنية، أما بالنسبه للمنتج المصري في السوق الأردني، فإن المنتج السعودي والتركي أكبر منافس له من حيث السعر والجودة.
ومن جانبه، قال أحمد سليم، مدير مبيعات إحدى كبرى الشركات الأردنية: إن سوق الأردن من الأسواق المفتوحة التي تتسم بدرجة عالية من الحماية للمستهلك؛ ليتمتع بمنتج عالي الجودة وسعر تنافسي، وهو ما يراه فرصة طيبة للشركات المصرية.
وقال: إن الأسواق المجاورة هي امتداد للسوق الأردني، مشيرًا إلى أن الشركات الأردنية تعمل على الأسواق المجاورة، وإذا كان المنتج السوري من أكبر المنافسين للمنتج الأردني، إلا أنه في أعقاب الأحداث الأخيرة أصبح السوق السوري واحدًا من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الأردنية، أما بالنسبه للمنتج المصري في السوق الأردني، فإن المنتج السعودي والتركي أكبر منافس له من حيث السعر والجودة.
