تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية مع هبوط أسعار النفط

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الإثنين مع هبوط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت صوب 63 دولارا للبرميل بفعل أنباء عن تراجع واردات الصين من الوقود"وفقا لرويترز".

وأظهرت بيانات رسمية أن مشتريات الصين- أكبر مستورد صاف للنفط في العالم- من الخام هبطت بنحو الربع في مايو عن الشهر الذي سبقه. وانخفضت أيضا واردات الصين من المنتجات النفطية بما يزيد على ستة في المائة بينما تراجعت الصادرات من المنتجات عشرة في المائة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المائة مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات واحدا في المائة بينما انخفض سهم مصرف الراجحي 1.2 في المائة.

وهبط سهم مكة للإنشاء والتعمير 1.8 في المائة بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 10.2 في المائة في الأرباح الفصلية على أساس سنوي.

لكن سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) ارتفع 0.5 في المائة حيث يبدو أن رسوم الشحن من الخليج إلى اليابان بلغت أدنى درجات الهبوط في أعقاب تراجع حاد من أعلى مستوياتها منذ بداية العام في النصف الثاني من مايو.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 في المائة بعدما قال دومينيكو سكالا الرئيس المستقل للجنة المراجعة والامتثال للقواعد بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الـ«فيفا») لصحيفة سويسرية يوم الأحد إنه لم يظهر حتى الآن أي دليل على شراء أصوات لكن إذا ثبت ذلك سيتم إلغاء فوز روسيا وقطر بحقوق استضافة بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022 على الترتيب.

وهبط مؤشر سوق دبي في أوائل التعاملات مع قيام المستثمرين ببيع معظم الأسهم وشراء أسهم في شركة الرهن العقاري أملاك للتمويل التي قفز سهمها بالحد الأقصى اليومي 15 في المائة للجلسة الرابعة على التوالي.

ومع ارتفاع سهم أملاك بالحد الأقصى تحول المشترون إلى أسهم أخرى وهو ما دفع مؤشر السوق للصعود ليغلق مرتفعا 0.7 في المائة.

واستأنف سهم أملاك تداوله الأسبوع الماضي بعد وقفه لنحو ست سنوات نظرا لمشكلات متعلقة بالديون. وارتفع مؤشر دبي بمثليه تقريبا في الفترة نفسها.

وصعد سهم دبي للحدائق والمنتجعات 2.7 في المائة مسجلا إغلاقا قياسيا مرتفعا عند 1.16 درهم واحتل المرتبة الثانية بين الأسهم الأكثر تداولا في السوق بعد أملاك. ومن غير المتوقع أن تحقق الشركة التي تبني عدة متنزهات ترفيهية أرباحا قبل 2018 لكنها أصبحت مفضلة لدى المستثمرين الذين يركزون على العوامل الفنية في الأسابيع القليلة الماضية.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المائة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته لتستمر موجة البيع بعد أنباء عن تحول ميزان المعاملات الجارية في البلاد إلى العجز في الربع الأول من العام.

وقال البنك المركزي يوم الأحد إن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي هبطت إلى 19.560 مليار دولار في نهاية مايو من 20.525 مليار دولار في الشهر الذي سبقه. ويشير ذلك إلى أن الميزان التجاري وميزان المعاملات.