رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. سلطة مياه الاحتلال: الإسرائيليون لن يشعروا بالجفاف الذي يضرب العالم.. أردوغان لن يصبح سلطانا.. محلل إسرائيلي يفضح العلاقات السرية بين تل أبيب والإخوان.. مدير جوجل يزور إسرائيل


سلطت الصحف الإسرائيلية، الضوء اليوم الإثنين، على فشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات، وإجراء إسرائيل تجارب على القنابل الإشعاعية منذ 2010.


كارثة مؤلمة
واعتبر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن النتائج تعد كارثة مؤلمة بالنسبة لأردوغان، متسائلًا هل لديه "خطة B"، وأوضح الموقع أن نتائج الانتخابات مقيدة إلى حد ما لــ"أردوغان"، لكنه من الممكن أن يبحث عن ثغرات في القانون تخدم مصالحه، وقد يفعل ذلك من دون قانون من خلال قمع النظام القضائي.

كما لفت إلى أنه سبق أن وضع أردوغان الصحفيين في السجن، وأثبت أنه يتصرف مثل ديكتاتور يتحايل على القوانين، وأشار الموقع العبري، إلى أنها المرة الأولى منذ وصول أردوغان إلى السلطة في عام 2002، يجد نفسه في حاجة إلى شريك في الائتلاف، موضحًا أن من يعرف رئيس وزراء تركيا جيدًا يدرك أنه لن يتنازل بسهولة.

وعلقت "يديعوت أحرونوت" قائلة: "ضربة موجعة لأردوغان"، مشيرة إلى أن الأكراد شاركوا في الانتخابات بأعداد كبيرة، وحطموا أحلام أردوغان الذي لن يصبح سلطانا بعد أن فقد الأغلبية في البرلمان.

واعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، التنائج أنها دراما في تركيا، وعنونت على صدر صفحتها الأولى: "انهيار أردوغان، للمرة الأولى منذ 11 عاما يفقد الحزب الحاكم في تركيا الأكثرية، ولا يستطيع تغيير القانون وتوسيع صلاحياته كرئيس لتركيا"، مضيفة: "الحزب الداعم للأكراد يحصل على إنجاز ويعبر نسبة الحسم".

القنابل الإشعاعية
أجرت دولة الاحتلال سلسلة من التجارب؛ لدراسة الآثار المترتبة على استخدام القنابل الإشعاعية، بما في ذلك المواد المشعة، وذلك كجزء من مشروع يسمى "حقل أخضر".

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم، أنه ابتداء من عام 2010 ولمدة أربع سنوات، نفذ باحثون في مفاعل ديمونة، التجارب التي تهدف إلى دراسة الآثار المترتبة على تفعيل القنابل الإشعاعية في إسرائيل.

ووفقا لمزاعم الباحثين الذين شاركوا في التجارب، فإنها صممت لأغراض دفاعية، ولم يتم التعامل مع احتمال شن هجوم بقنابل من هذا النوع.

وأشارت "هاآرتس"، إلى أن إجراء هذه التجارب يأتي في إطار الخوف من استخدام ما أسمتها "المنظمات الإرهابية" للقنابل الإشعاعية، المعروفة أيضا باسم "القنابل القذرة"، وبدأت تلك المخاوف تطفو على السطح في أعقاب الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، وبعد تهديد تنظيم القاعدة لمهاجمة الولايات المتحدة بهذا النوع من القنابل.

وكجزء من هذه التجارب التي أجريت في الصحراء، تم تفجير 20 قنبلة إشعاعية يتراوح وزنها ما بين ربع كيلوجرام و25 كيلوجراما، واستخدمت فيها مادة إشعاعية تسمى بـ"تكنيتيوم99 إم"، التي تستخدم في الأبحاث الطبية، واستخدمت في التجارب أكثر التقنيات تطورا في المفاعل النووي الإسرائيلي.

الجفاف يضرب العالم
قدرت سلطة المياه الإسرائيلية أنه لا حاجة لإقامة محطة تحلية جديدة لمياه البحر خلال العقد الحالي، عدا المحطة الصغيرة نسبيًا في منطقة الجليل الغربي، وذلك لمواجهة مشكلة تزويد المياه في المنطقة.

وجاءت هذه التقديرات ضمن تقرير شامل حول نشاطات سلطة المياه الإسرائيلية لعام 2014 والذي جرى تقديمه للحكومة الإسرائيلية، وسيعرض التقرير قريبًا أيضًا على الكنيست.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإنه من المتوقع حتى نهاية السنة الحالية أن يتم الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر في منطقة أشدود، وعندها سوف تصل القدرة الإنتاجية لمجمل محطات التحلية في إسرائيل إلى 600 مليون كوب من المياه، أي تقريبا 70 % من كمية المياه المستهلكة في إسرائيل.

ووفقًا لقرار الحكومة الإسرائيلية يجب أن تصل كمية المياه المحلاة من مياه البحر عام 2020 إلى 750 مليون كوب، ولكن بحسب تقديرات سلطة المياه الإسرائيلية فإنه لا حاجة لإقامة محطة جديدة لتحلية المياه.

وتسببت زيادة نجاعة إنتاج محطات تحلية المياه في إسرائيل بموازاة زيادة حجم استخدام تكرير المياه العادمة في الزراعة إلى تقليل تعلق إسرائيل بأمطار الشتاء.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" العبرية عن مدير عام سلطة المياه الإسرائيلية، أليكس كوشنر، أن العام الأخير شهد كمية قليلة من مياه الأمطار الأمر الذي أضر بدول كثيرة في العالم، إلا أن الاستعدادات المسبقة لإسرائيل في هذا المجال جعلت المواطن الإسرائيلي لا يشعر بذلك.

علاقات سرية
قال المحلل الإسرائيلي، آفي يسخاروف: إن تل أبيب تحولت فجأة إلى الصديق الأقرب إلى حركة حماس.

وتطرق يسخاروف، في تقرير نشر في موقع "واللا" الإخباري العبري، اليوم، إلى إطلاق الصواريخ الأخيرة على إسرائيل، ونقل عن مصدر أمني قوله: إن الهدف من الصواريخ إشعال التوتر بين حماس وتل أبيب.

وأكد المصدر، الذي لم يفصح عن هويته، على أن ضرب حماس ردا على القصف يخدم تنظيم "داعش"، لذا علينا التحلي بضبط النفس، والأخذ في الاعتبار أن حماس تنظيم جيد بالنسبة لليهود.

وأضاف المصدر الإسرائيلي، أن التغيير في نظرة إسرائيل تجاه حماس ليس أقل من مدهش، فهي لم تعد عدوا، وليست منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير إسرائيل، ولكن شريك في الحفاظ على السلام وربما أكثر من ذلك في المستقبل.

وتابع: من جهة صانعي القرار في إسرائيل، فإن سيطرة حركة حماس على قطاع غزة هي مصلحة إسرائيلية، ولا ينبغي السعي لإسقاط التنظيم.

وأضاف: اليوم، إسرائيل من بين العناصر القليلة جدًا في العالم التي تعمل على الحفاظ على نظام حماس في غزة، فضلًا عن أنها تعمل مع المندوبين الأكثر وضوحا في العالم لجماعة الإخوان قطر وتركيا، بغرض حفظ الهدوء بقطاع غزة.

ونوه إلى أن السخيف هو عندما حاول وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، إنهاء القتال في غزة الصيف الماضي، من خلال وساطة الدوحة وأنقرة، هاجمه السياسيون الإسرائيليون واتهموه بالسذاجة.

وأوضح أن القاهرة يبدو أنها تراقب كل هذا من بعيد؛ كون إسرائيل ترفض التعاون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفي المقابل تجرى مفاوضات غير مباشرة مع حماس ابنة الإخوان العدو اللدود للقاهرة.

مدير جوجل يزور إسرائيل
يزور مدير عام شركة جوجل أريك شميدت، إسرائيل حاليًا، بالتزامن مع تعالي أصوات المقاطعة الدولية؛ تنديدًا بجرائم الاحتلال.

وأبرزت وسائل الإعلام العبرية الزيارة، موضحة أنه يكيل المدح لإسرائيل، ويعتبرها قوة عظمى تكنولوجيًا، في الوقت الذي تتم محاصرتها من قوى المقاطعة دوليًا.

وذكرت مجلة "كالكليست" العبرية، اليوم الإثنين، أن شميدت يجري زيارة قصيرة لإسرائيل، التقى خلالها مع طلاب وباحثين في معهد "فايتسمان"، كما أوضحت المجلة العبرية، أن الزيارة تعد احتضانا لإسرائيل في ظل تنامي حملات المقاطعة.

ونقلت المجلة عنه قوله: "كي يزدهر اقتصاد الدول ينبغي دائما التجديد وإقامة شركات جديدة، وكي يتحقق ذلك على الدول أن تستثمر في عدة مجالات: التربية والتعليم، الاتصال بالإنترنت السريع، وسياسة هجرة مفتوحة لإتاحة المجال للعقول للانتقال بين الدول، وخلق بيئة تشجع المبادرات".
الجريدة الرسمية