«هيومان رايتس ووتش» تزعم: «السيسي» يقضي على حقوق الإنسان

زعمت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، عبر موقعها الإلكترونى، أن مصر شهدت اعتداءً صارخًا على حقوق الإنسان منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه قبل عام.

وتحدث التقرير عن تصاعد وتيرة العنف من قبل الجماعات المسلحة والحكومة، وطالبت المنظمة الولايات المتحدة والحكومات الأوربية، بوقف ما أسمته "انتهاكات الحكومة المصرية"، بما في ذلك انعدام المساءلة حول العديد من حالات قتل المتظاهرين من قبل قوات الأمن والاعتقالات الجماعية والمحاكمات العسكرية للمدنيين ومئات من أحكام الإعدام، والطرد القسري لآلاف العائلات في شبه جزيرة سيناء، وفقا لما نشر بالتقرير.

وادّعى التقرير أن "السيسي" وحكومته يحكمان مصر على مدى العام الماضي، بموجب مرسوم وسط غياب برلمان منتخب، مع إفلات شبه كامل من العقاب على انتهاكات قوات الأمن، وإصدار مجموعة من القوانين التي قلصت الحقوق المدنية والسياسية، ومحو مكاسب حقوق الإنسان التي حققتها ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالمستبد حسني مبارك.

ونقل التقرير عن "جو ستورك" نائب مدير المنظمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله: "إن حكومة "السيسي" تتصرف، كما لو أن استعادة استقرار مصر، يحتاج إلى جرعة من القمع الذي لم يسبق له مثيل منذ عقود، لكنها جرعة قاتلة، وما يجعل الأمر أكثر سوءا، أن الحكومات الغربية التي همشت حقوق الإنسان في إطار علاقاتها مع مصر في عهد مبارك، تبدو على استعداد لتكرار خطئها".. حسب تعبيره.