رئيس التحرير
عصام كامل

«التربية والتعليم» تنتقم من الصحفيين بعد تسريب امتحانات الثانوية.. الأمن يعتدي على «الجورنالجية» ويمنعهم من دخول الوزارة.. الرافعي: «مش هتعامل غير مع النقابيين».. و«


حالة من التخبط تعيشها وزارة التربية والتعليم، منذ بدء امتحانات الثانوية العامة، وفشل المسئولين في التصدي لظاهرة الغش على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قامت بتسريب أسئلة وإجابات الامتحانات في تحد صارخ للوزارة.


منع الإعلاميين
ومع استمرار أزمة "تسريب الامتحانات"، قرر الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، منع دخول الصحفيين ووسائل الإعلام إلى وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين؛ بسبب الانتقادات التي وجهت للوزارة بعد تسريب الامتحانات.

تشابك بالأيدى
وقال أمن الوزارة للصحفيين الذين تجمعوا أمام ديوان عام الوزارة: إن الوزير رفض دخول الصحفيين دون إذن مسبق ودون سبب.. وحدثت مشادات بين الأمن والصحفيين، وصلت إلى حد التشابك بالأيدى، مما دفع اللواء حسام أبو المجد مدير مكتب الوزير إلى النزول إلى الصحفيين، وبدأ في تهدئتهم، قائلًا لهم: "أنا مش باخاف والصحفى اللى عايز أدخله أدخله، واللى مش عايز أدخله مش هادخله ودى وزارتى وأنا حر".. مضيفًا: "اللى عاجبه يشتغل كده، واللى مش عاجبه براحته.. ده آخر كلام".

التعامل مع النقابيين
ومن جانبه، قال الدكتور محب الرافعى: "أنا مش هتعامل غير مع النقابيين، والنقيب اللى قايلى كده".

وقالت مصادر من داخل الوزارة: إن سبب منع الصحفيين جاء بناء على غضب الوزير مما نشر في وسائل الإعلام، بشأن تسريب الامتحانات.. مضيفة أن الوزير طلب من المركز الإعلامي وإدارة الأمن، منع الصحفيين حتى لا يتم تسريب أي معلومة من غرفة العمليات للإعلاميين.

"الصحفيين" ترد
وعلى الجانب الآخر، قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين: إن النقابة لم ترسل خطابات تفيد بمنع دخول الصحفيين غير النقابيين لوزارة التربية والتعليم أو غيرها من النقابات.. مشددًا إلى أن هذا الأمر قد قتل بحثًا، وقد أخرجت النقابة صورة الجواب الذي أرسلته والمتعلق بعدم الاعتراف بكارنيهات صادرة من جهات موازية غير نقابة الصحفيين.

وحول واقعة الاعتداء على الصحفيين، أمام وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين، قال "عبد الرحيم" في تصريح خاص لـ"فيتو"، إنه لا يعرف شيئا عن الأزمة حتى الآن، وسيرد عقب معرفة تفاصيل الواقعة.
الجريدة الرسمية