رئيس التحرير
عصام كامل

موقع أمريكي: دعم أوباما للإخوان أسوأ إرث في سياسة الولايات المتحدة


ذكر موقع "دبليو إن دي" الأمريكي، أن دعم أوباما للإخوان سيكون أسوأ إرث في سجل السياسة الأمنية لرئيس الولايات المتحدة؛ بسبب سعي مسئولين في إدارته لتقوية علاقاتهم بالإخوان بحجة دعم الاستقرار، موضحا أنهم يعملون مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة.


وأشار الموقع، إلى أن الوثيقة التي تكشف علاقة إدارة باراك أوباما بجماعة الإخوان المسلمين، وجاءت تحت عنوان "دراسة تعليمات رئاسية"، أكدت ما يخشاه الجميع من دعم الرئيس الأمريكي لما يسمى بـ"الإسلام المعتدل للإخوان".

وأوضح أن حكومات المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، وضعت الإخوان في قائمة المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، ولكن التوجه الرئاسي في البيت الأبيض، يرى الإخوان بديلا لداعش والقاعدة.

ونقل الموقع عن المدعي العام الفيدرالي السابق أندرو مكارثي، قوله: "إن جماعة الإخوان المسلمين ليست معتدلة، فهي منظمة جهادية منذ تأسيسها ومازالت تعمل بهذا النهج حتى وقتنا هذا، ومثل هذه الجماعات تسعى لأمرين، وهو الحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة".

وأضاف مكارثي، أن الوثيقة تثبت دعم أوباما للإخوان، وأنه في غاية الاندهاش من هذا الدعم الثابت للإخوان من قبل البيت الأبيض، منذ انتخاب الرئيس الأمريكي.

وقال السكرتير السابق بوزارة الدفاع الأمريكية ورئيس مركز السياسة الأمنية فرانك جافني: "إن الوثيقة جزء من سلسلة الأخطاء للإدارة الأمريكية لاحتضانها الإخوان وإضفاء الشرعية والتمويل وحتى التسليح للإخوان".
الجريدة الرسمية