«التعليم الفني» تبدأ التعاون مع الكليات الصناعية.. الوزارة تناقش رفع مستوى الخريجين.. إشراك الكليات في تدريب المعلمين بالمدارس.. و«يوسف»: نمارس اختصاصاتنا في وضع رؤية للتطوير بالتن
استكمالًا لمسيرة تطوير التعليم الفني بشكل عام، بدأت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، في التنسيق مع الكليات الفنية التابعة لوزارة التعليم العالي، في خطوة من الوزارة لاستغلال طلاب تلك الكليات لتقديم نماذج طلابية مؤهلة لسوق العمل، بما تحتاجه مصر من أيادي عاملة خلال الفترة المقبلة.
رفع مستوى الخريجين
والتقى الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، عمداء كليات التعليم الصناعي؛ لمناقشة أوجه التعاون بين الوزارة، وكليات التعليم الصناعي للنهوض بالتعليم الفني ورفع مستوى خريجيه، ومن بينهم الدكتور أحمد الجيوشي، عميد كلية التعليم الصناعي بجامعة حلوان، الدكتورة صباح صابر، عميد كلية التعليم الصناعي بجامعة سوهاج، الدكتور محمد حسانين، عميد كلية التعليم الصناعي بجامعة بني سويف والدكتور الدسوقي عيد، عميد كلية التعليم الصناعي بجامعة قناة السويس.
تحديد الاختصاصات
وتم الاتفاق على قيام كليات التعليم الصناعي بالاشتراك في تدريب الإدارة المدرسية والمعلمين لإكسابهم المهارات المختلفة، وخاصةً الجوانب النظرية، والعمل على فتح مسارات للمدارس الثانوية الفنية للجامعات، والتمييز بين تعريف كل من المهندس والتكنولوجي وطرحه على المجلس الأعلى للجامعات لتحديد اختصاصات كل منهما.
التنسيق مع الصناعة
وأكد وزير التعليم الفني والتدريب أن رفع كفاءة المعلم بالمدارس الفنية وتنميته مهنيًا، بالإضافة إلى تطوير الإدارة المدرسية يُعد أهم أهداف الوزارة خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه يتم في الوقت الحالي التركيز على جعل المدرسة الفنية جاذبة بالنسبة للطلاب، وتشجيعهم على الانتظام بها، عن طريق التوسع في إتاحة التدريبات العملية لهم بالتنسيق مع رجال الصناعة، بهدف إتاحة فرص عمل للطلاب بعد التخرج.
رؤية تطوير الكليات
وأوضح «يوسف»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الوزارة تضع رؤية جديدة لتطوير الكليات المختصة بالتعليم الفني ومن بينها كليات التعليم الصناعي، مضيفًا: أن وزارة التعليم الفني تمارس اختصاصاتها في وضع الخطط الخاصة بتطوير الكليات الفنية، لما له دور في إعادة تأهيل الطلاب إلى سوق العمل، مشيرًا إلى أن الكليات الصناعية جزء لا يتجزأ من التعليم الفني رغم تبعيتها لوزارة التعليم العالي، ويتم طرح تلك الرؤية من خلال التنسيق مع عمداء الكليات الفنية، وتوفير كافة الإمكانيات الخاصة بها لتتمكن من تخريج طالب مؤهل لسوق العمل.
