طرق الوقاية من سرطان الثدي في قافلة بجامعة المنوفية
تناولت قافلة متكاملة من كلية الطب والاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، أهم الأمراض المسببة للوفاة وهو سرطان الثدي، وكيف يمكن الوقاية منه والتغلب على أسباب الإصابة به، وذلك من خلال الزيارة التي قامت بها القافلة إلى جمعية الهلال الأحمر بشبين الكوم، بإشراف الدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أوضحت الدكتورة الشيماء محمود الحنفي، مدرس بكلية الطب، كيف يمكن للسيدة أن تقوم بالكشف الذاتي للثدي بعد انتهاء الدورة الشهرية للتحسس واكتشاف أي تغيرات طرأت على ثديها، ما يجعلها تتخذ القرار بالذهاب إلى الطبيب والقيام بالكشف والأشعة التشخيصية؛ للوقوف على نوعية هذه التغيرات وما إذا كانت أورامـًا حميدة أو خبيثة.
وأكدت الحنفي، أن الكشف الدوري الذاتي من السيدة والكشف المستمر كل ستة أشهر عند الطبيب المختص، هو البوابة الأساسية للوقاية طبيــًا من الإصابة بسرطان الثدي قبل تفاقمه ووصوله لمراحل البتر أو الوفاة، مشيرة أيضــًا إلى أن التشخيص الطبي مع العلاجات المتقدمة في المراحل الأولى يمكنه القضاء على المرض، حتى إن كانت هناك إصابة.
وقالت فيه الدكتورة نزيهة عبد الرحمن، مدرس بكلية الاقتصاد المنزلي: إن هناك أطعمة أساسية مقاومة للأكسدة تحتوي على مواد دهنية "أوميجا 3" مادة الليكوبين، وتمنع الإصابة بالمرض، ومنها السمك والتونة والرنجة والخضراوات الورقية والطماطم والسلمون.
يذكر أن جامعة المنوفية، قد تجاوبت مع خطة الدولة الصحية في التصدي لسرطان الثدي، بإقامة ندوات ومؤتمرات عن أمراض الثدي بكلية الطب، ووضعت توصيات هامة للتصدي له وكيف يمكن إعادة وبناء الثدي المصاب، كما طرحت كلية العلوم مؤخرًا دراسة علمية على المصريات المصابات بسرطان الثدي في مراحله المختلفة؛ لاكتشاف الجين المسبب للمرض، وبالتالي وضع العلاج المناسب للمرض.