الإندبندنت: الفساد في جهاز الشرطة يهدد مستقبل أفغانستان
كشفت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية النقاب عن مخاوف بين الأوساط الحكومية في بريطانيا حيال مصير أفغانستان ما بعد الحرب وفرصة في تقويض نفوذ حركة طالبان، إذا ما لم يتمكن قادته من استئصال جذور الفساد المستشري بين أفراد ورتب الشرطة الأفغانية.
وأوضحت (الإندبندنت)، في سياق تحليل إخباري أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، الأحد، أن قوات الشرطة الأفغانية المنوط بها الحفاظ على أمن البلاد تزامنا مع بدء استعدادات قوات التحالف الدولي للانسحاب من أفغانستان في غضون أشهر قليلة، متهمة بـ"الفساد والمحسوبية والإتجار في المخدرات حسبما كشفت وثائق لوزارة الخارجية البريطانية تمكنت الصحيفة من الإطلاع عليها.
وقالت الصحيفة "وفقا لإحدى الوثائق السرية التي رصدت أداء قوات الشرطة الأفغانية خلال أكتوبر الماضي، يتضح أنه إذا ما لم يطرأ تغير جذري يستهدف تحسين مستوى النزاهة والأهلية الفعلية والمتوقع أن يكون عليها ضباط الأمن داخل جهاز الشرطة، فسيواصل الجهاز تقديم خدماته غير الفاعلة للمواطنين على مدار عقود مقبلة".
وآشار تقرير آخر، كما أوردت الصحيفة إلى أن قوات الأمن الأفغانية تعاني قصورا على أصعدة عدة ؛ من بينها الفساد والسرقة فضلا عن مخاوف من تشعب الفساد والأنشطة الإجرامية واستخدام المخدرات وغياب معايير الكفاءة لتقييم أداء الضباط.
وقالت "إن الشهادات التي تنطوي عليها سلسلة الوئاثق الحكومية تلك، تكشف الغطاء عن قلق قائم بالفعل حول فرص هذا البلد الممزق في أن يصبح دولة ديمقراطية بعد بدء القوات الدولية في الانسحاب من دورها القتالي هناك بحلول العام المقبل".
ونوهت (الإندبندنت) بأنه تم الكشف عن هذه التفاصيل بعد بضعة أيام فقط من تلويح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارته الأخيرة إلى أفغانستان بإمكانية سحب قوات بلاده العاملة هناك أسرع مما كان مخططا له، نظرا لأن قوات الأمن المحلية باتت تعمل "أفضل مما هو متوقع" كما قال هو.
وأوضحت (الإندبندنت)، في سياق تحليل إخباري أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، الأحد، أن قوات الشرطة الأفغانية المنوط بها الحفاظ على أمن البلاد تزامنا مع بدء استعدادات قوات التحالف الدولي للانسحاب من أفغانستان في غضون أشهر قليلة، متهمة بـ"الفساد والمحسوبية والإتجار في المخدرات حسبما كشفت وثائق لوزارة الخارجية البريطانية تمكنت الصحيفة من الإطلاع عليها.
وقالت الصحيفة "وفقا لإحدى الوثائق السرية التي رصدت أداء قوات الشرطة الأفغانية خلال أكتوبر الماضي، يتضح أنه إذا ما لم يطرأ تغير جذري يستهدف تحسين مستوى النزاهة والأهلية الفعلية والمتوقع أن يكون عليها ضباط الأمن داخل جهاز الشرطة، فسيواصل الجهاز تقديم خدماته غير الفاعلة للمواطنين على مدار عقود مقبلة".
وآشار تقرير آخر، كما أوردت الصحيفة إلى أن قوات الأمن الأفغانية تعاني قصورا على أصعدة عدة ؛ من بينها الفساد والسرقة فضلا عن مخاوف من تشعب الفساد والأنشطة الإجرامية واستخدام المخدرات وغياب معايير الكفاءة لتقييم أداء الضباط.
وقالت "إن الشهادات التي تنطوي عليها سلسلة الوئاثق الحكومية تلك، تكشف الغطاء عن قلق قائم بالفعل حول فرص هذا البلد الممزق في أن يصبح دولة ديمقراطية بعد بدء القوات الدولية في الانسحاب من دورها القتالي هناك بحلول العام المقبل".
ونوهت (الإندبندنت) بأنه تم الكشف عن هذه التفاصيل بعد بضعة أيام فقط من تلويح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارته الأخيرة إلى أفغانستان بإمكانية سحب قوات بلاده العاملة هناك أسرع مما كان مخططا له، نظرا لأن قوات الأمن المحلية باتت تعمل "أفضل مما هو متوقع" كما قال هو.
