رئيس التحرير
عصام كامل

صناديق الاقتراع بـ2015 تحدد مصير الرؤساء..الانتخابات تحسم موقف «أردوغان».. فوز البشير في أبريل الماضي.. زلزال بأوساط الأحزاب البريطانية.. نصر عظيم لحزب الليكود الإسرائيلي..وأمينة غريب رئيسًا


تميز عام 2015 منذ بدايته، بأنه عام صناديق الاقتراع، حيث شهد العديد من الإجراءات الانتخابية في عدد من البلدان، كان آخرها الانتخابات البرلمانية التركية التي انطلقت اليوم الأحد، بمشاركة 20 حزبًا سياسيًّا و165 مرشحًا مستقلًّا.


الانتخابات التركية تحدد مصير أردوغان
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية التركية، مدعوة لتحديد مصير الجمهورية وسعي الحزب الحاكم إلى تعديل الدستور لتحويل النظام البرلماني إلى رئاسي، وذلك مع احتمال خلط الأكراد لأوراقه.

ويختار الأتراك الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبالغ عددهم 53 مليونًا و765 ألفًا و231، في 81 ولاية ممثلية في برلمان يتألف من 550 مقعدًا موزعًا على 81 منطقة، وتحاول الأحزاب الصغيرة الحصول على 10% من الأصوات على الأقل، ما سيسمح لها بدخول البرلمان، وذلك وفق نظام التمثيل النسبي الذي تم اعتماده على يد الحزب الحاكم عام 2011.

فوز البشير في الانتخابات السودانية
وخاضت السودان العملية الانتخابية خلال العام، وأصدرت المحكمة العليا نتائج الانتخابات السودانية الرئاسية للعام 2015 باعتماد فوز مرشح المؤتمر الوطني عمر البشير بالانتخابات التي جرت 13-16 أبريل، فيما قررت شطب 122 طعنا من مجموع 126 ثلاثة منها دفع بها مرشحون للرئاسة وقبِلت المحكمة 4 طعون، وأصدرت أحكامها فيها وعلى الفور أعلن رئيس مفوضية الانتخابات تنصيب الرئيس عمر البشير رسميا رئيسا للسودان لفترة جديدة بعد فوزه بنسبة 94% في الانتخابات.

زلزال في أوساط الأحزاب البريطانية
وفي المملكة المتحدة البريطانية، فاز حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بالانتخابات العامة بعد حصوله على أغلبية، غير متوقعة، لمقاعد مجلس العموم البريطاني.

وحصد حزب المحافظين 331 مقعدا من أصل 650 من مقاعد البرلمان، بينما جاء حزب العمال، بزعامة اد ميليباند في المركز الثاني بحصوله على 232 مقعدا، ويتعين على أي حزب الفوز بـ326 مقعدا لضمان الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده.

وأدت نتائج الانتخابات إلى ما يشبه الزلزال في أوساط الأحزاب الأخرى، فقد قدم اد ميليباند استقالته من زعامة الحزب بعد الهزيمة التي تعرض لها، وقال ميليباند إنه يتحمل " المسئولية كاملة عن هزيمة حزبه في الانتخابات".

وتعرض حزب الديمقراطيين الليبراليين، لهزيمة قاسية وفقد 48 مقعدا من المقاعد التي حصل عليها في انتخابات عام 2010، وأعلن زعيم الحزب نك كليج استقالته من منصبه بعد حصول حزبه على 8 مقاعد فقط، وكان كليج يشغل منصب نائب رئيس الوزراء بعد انضمامه إلى حكومة ائتلافية مع حزب المحافظين عقب انتخابات 2010.

نصر عظيم لحزب الليكود الإسرائيلي
وفي إسرائيل، حقق حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فوزا مفاجئا في الانتخابات الإسرائيلية التي منحت نتنياهو فرصة قوية من أجل تشكيل ائتلاف حكومي يميني، وضعته على طريق تولي رئاسة الحكومة للمرة الرابعة، ليصبح صاحب أطول مدة في رئاسة الحكومة الإسرئيلية على الإطلاق.

وحصل الليكود على 30 مقعدا، من بين 120 مقعدا هي إجمالي عدد مقاعد الكنيست، وحصل حزب المعسكر الصهيوني على 24 مقعدا، ووصف نتنياهو فوز حزبه بـ"النصر العظيم".

لأول مرة... امرأة رئيسة لموريشيوس

وفي موريشيوس، تولت أمينة غريب منصب رئاسة البلاد خلفا لكيلاش بورياج الذي استقال من مهامه، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها امرأة رئاسة الجمهورية في هذه الجزيرة التي استقلت عن الاستعمار البريطاني عام 1968، وتعد إحدى أغنى دول أفريقيا إذ يبلغ دخل الفرد فيها نحو تسعة آلاف دولار.
الجريدة الرسمية