تعرفي على أفضل طرق التعامل مع عصبية طفلك
تحدثنا عن أسباب عصبية الطفل، في السن الصغير الذي لم يتجاوز الخمس سنوات، وضرروة اكتشاف الأسباب أولا حتى يمكننا التعامل مع هذه العصبية بالطرق السليمة.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن، أهم طرق التعامل مع عصبية الطفل؛ لامتصاص غضبه وتهدئته، وتخليصه من هذه الصفة المذمومة.
- احرصي على توفير بيئة آمنة قائمة على فهم الأبوين لاحتياجات الطفل، والاهتمام بشئونه والاعتدال في تدليله، ما يحقق له أمرين هامين: الشعور بالرفاهية، والشعور بوجود سلطة ضابطة تحد من تجاوزاته.
- مراقبة ما يشاهده الأبناء في التليفزيون وعلى الإنترنت.
- أفضل طريقة لجعل الطفل لطيفًا ومهذبًا هي معاملته بلطف وتهذيب واحترام، وغمره بمشاعر الدفء والحنان، من خلال المعانقة والتقبيل والكلام اللطيف.
- الرفق والمسايسة والنقاش الهادئ، أمور تؤثر على سلوك الأطفال، ومع هذا لا تتوقعي أن يحدث التغيير في غمضة عين.
- تعاون الوالدين على أن تكون الخلافات بينهما عند حدها الأدنى، والحرص على أن تكون بعيدة عن مسمع ومرأى الأبناء.
- القدوة: حرص الأبوين على التعامل مع الأبناء بالطريقة التي يريدان أن يرياها منهم.
- إتاحة الفرصة للطفل للعب؛ حيث دلت الدراسات التربوية الحديثة، على أنها أفضل طريقة يفرغ بها الطفل طاقته، لذا يجب إعداد مكان في المنزل للعب والتقليل من التحف وقطع الأثاث التي تعيق حركة الأطفال داخل المنزل، كما يجب إتاحة الفرصة للطفل ليلعب خارج المنزل.
- تعزيز السلوك السلمي: على الأبوين أن يترصدا لابنهما ويضبطانه متلبسًا بسلوك هادئ؛ ليقدما له المكافأة والتشجيع والثناء.
- التجاهل: تجاهل التصرفات العصبية للطفل قد يساهم في تقليلها، ويفضل في نفس الوقت الاهتمام بالطفل الذي تعرض للعدوان، إذ أن هذا يجعل الطفل العدواني يدرك الميزة التي يحصل عليها الطفل المعتدى عليه.
- تدريب الطفل على التعبير عن احتياجاته: فربما لم يعلم الأبوان الطفل كيف يعبر عن حقوقه واحتياجاته بالطريقة المناسبة.
- تنمية روح التسامح: بأن تطلبي منه أن يضع نفسه مكان الآخر، وتدريبه على الرفق بالحيوانات الأليفة، بل حتى الحشرات، فلماذا يسحق نملة تسير في الشارع في أمان الله ولم تؤذه في شيء؟!