الجيش السوري يستعيد سجن الأحداث جنوبي الحسكة من يد «داعش»
تشهد مدينة الحسكة، منذ ساعات الصباح الأولى، هجومًا يُوصَف بأنه «الأعنف» منذ بدء تقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الريف الجنوبي للمدينة، ووصوله إلى مشارفها الجنوبية.
وحقق الجيش السوري، تقدمًا باتجاه سجن الأحداث ومحطة الكهرباء، جنوب محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر "داعش" وقوات النظام السوري، بواسطة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط دعم من سلاح المدفعية، والدبابات عدا عن لعب المقاتلات الحربية السوري دورًا بارزًا في هذه الاشتباكات، التي لاتزال تحلق في سماء الريف الجنوبي.
وعلمت ARA News من مصدر أمني مسئول بأن: «قوات الجيش والأمن تخطط لإطلاق عملية عسكرية قريبًا جدًا بإشراف اللواء محمد خضور، والعميد محمد ميا، للهجوم على التنظيم من ثلاثة محاور، واستعادة السيطرة على النقاط التي سيطر عليها التنظيم مؤخرًا»، مشيرًا إلى أن «السيارات المفخخة وتفخيخ الأرض هو ما تسبب بتأخير التقدم، وإلحاق خسائر بنا».
بدأ "داعش" هجومه الأخير على مدينة الحسكة، في محاولة السيطرة عليها منذ 30 من مايو الماضي، مع أنباء عن تصميمهم أداء صلاة التراويح في الجامع الكبير بالحسكة، أو أيام رمضان.