أبرز المحرضين على العنف عبر مواقع التواصل.. نجل المعزول يعلن تشكيل حركة إرهابية لاستهداف الشرطة.. «المغير»: «حي على الجهاد».. «عز»: «هنخليكم تترحموا على أيام الإخوان
أذاع التليفزيون المصري، مساء اليوم السبت، تقريرًا صادرًا عن الأجهزة الأمنية، تضمن اعترافات المتهمين، فيما يعرف باسم "خلية أبناء خيرت الشاطر".
وتضم الخلية إبراهيم سعيد الشعراوي، أحمد صابر لبيب، وإسلام جمعة الدسوقي، والذين اعترفوا بعملهم في مخطط شامل أعدته الإرهابية مع التنظيم الدولي للإخوان لزعزعة استقرار مصر، والقضاء على مؤسسات الدول المصرية، والسيطرة عليها.
وأفاد التقرير أن ذلك المخطط الشيطاني كشف النقاب عنه ويعود لعام 2012، ويتضمن جمع معلومات استخباراتية للتنظيم بقيادة الشاطر، بالتعاون مع جهات أجنبية.
وأكد التقرير أن الجماعة الإرهابية من خلال أعضائها خططت لإفشال المؤتمر الاقتصادى الذي عقد في شرم الشيخ في شهر مارس الماضى.
وأوضح البيان أن الحقائق التي عرضها التقرير وافقت الجهات القضائية عليها للكشف عن طغيان جماعة كانت تريد أن تقضى على آمال وطن.
ومن جانبها رصدت «فيتو» أبرز من هاجم رجال الجيش والشرطة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وكان أول من حرض على العنف الناشط الإخوانى أحمد المغير، الملقب بـ"رجل خيرت الشاطر".
التحريض على حمل السلاح
حرض أحمد المغير، الناشط الإخوانى والملقب بـ"رجل خيرت الشاطر"، على استخدام السلاح ضد المصريين والنظام في مصر، وذلك في أول تعليق له على الحكم بسجنه 20 عامًا في قضية "أحداث الاتحادية".
وكتب المغير تدوينة على "فيس بوك": "بما أنني أحد المتهمين في قضية ما يعرف بأحداث الاتحادية: البراءة عندي تتساوى مع الإعدام من قضاء العسكر وأنا لا أعترف بالمحاكمة ولا المحكمة ولا النظام المنبثقة عنه، والذي لم تتغير فيه إلا الوشوش منذ الاحتلال البريطاني في مصر".
وأضاف: "مصر بالنسبة لي محتلة على أيدي أناس يتكلمون باللهجة المصرية يعملون بشكل مباشر لمصلحة العدو وفرض عين على كل مسلم ومسلمة قتالهم حتى تكون كلمة الله هي العليا في مصر".
وتابع المغير: "فاقض ما أنت قاض.. لا أعترف بالنظام.. لا عز إلا بالجهاد.. لا حل إلا بالسلاح".
يشمت في مقتل الجنود
واصل الإرهابي الإخواني أحمد المغير، الملقب إعلاميا بـ «رجل خيرت الشاطر»، هجومه على القوات المسلحة وتحريضه للجنود على عصيان الأوامر ورفض الامتثال لأداء الواجب الوطني، ملوحًا بخروجهم عن الدين وكفرهم لانتمائهم للجيش المصري.
وقال المغير في تدوينة له على موقع «فيس بوك»: «أكيد إنك بدخولك الجيش هتخسر آخرتك حتى لو كانت شغلتك في الجيش كاتب أو عامل أو موظف». على حد قوله.
وأضاف «رجل الشاطر»: «الجديد دلوقتي إنك احتمال كبير جدا تموت فطيس وتخسر حياتك اللي دخلت الجيش أصلا عشان تعيشها وهتموت زيك زي الكلب بدون تمن وجثتك هتبقي رمة في موقع صحراوي منعزل كنت فاكره موقع آمن».
وتابع: «الظلم تمدد خلاص ومعدش فيه بقعة في مصر موصلهاش وطول مافيه ظلم هتفضل فيه ناس بتحاربه».
وعلق المغير على مقطع الفيديو الذي بثته جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية، تحت اسم «صولة الأنصار»، للإعلان عن تبنيها للعملية الإرهابية في «كرم القواديس»: «لقد شفي صدري، لا أتمنى سماع صوت أي أحد من هؤلاء المجرمين ولا أريد إلا رؤيتهم يهربون أو يقتلون» في إشارة منه إلى الجنود المصريين.
وعندما أعرب أحد المتابعين لـ«المغير» عن استيائه من تكفيره للجيش المصري قائلًا: «أخى أحمد لا تكفر مسلما ولو بكبيرة»، رد المغير: «هؤلاء لا يكفرون بكبيرة وعليك أن تقرأ أحكام الطائفة الممتنعة ولا تفتي بدون علم».
«حي على الجهاد»
واصل الناشط الإخواني أحمد المغير، تحريضه لشباب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية.
وقال عبر صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، : «لم تعد هناك ألوان رمادية بعد اليوم، إذا كنت مسلما أيا كان موقعك من العالم، فأنت اليوم إما مع المجاهدين أو ضدهم، لا مكان للحياد ولا مساحة للسكوت، حي على الجهاد».
عبد الرحمن عز
كما انضم إلى القائمة الناشط الإخواني عبد الرحمن عز، وكانت أبرز تعليقاته، «أقسم بالله لنخليكم تترحموا على أيام الإخوان».
وهدد الناشط الإخواني عبد الرحمن عز، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الاتحادية»، الشعب المصري بـ«الترحم على أيام الإخوان»، وقال: «أقسم بالله لنخليكم تترحموا على أيام الإخوان الكيوت».
وأضاف «عز»، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الإثنين: «عملاء الاحتلال وعبيد البيادة فاكرينا (إخوان) ما يعرفوش إن الإخوان حمادة وإحنا حمادة تاني خالص»، وتابع: «بكرة تقولوا إحنا آسفين يا إخوان بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم بالبيادة وهما في أيديهم الكلبش».
نجل المعزول
ولم يترك «أسامة»، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، مناسبة إلا وعلق عليها مهاجمًا النظام المصرى ومحرضًا ضد رجال الجيش والشرطة.
تشكيل حركة إرهابية
ونشر أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، تغريدة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أعلن خلالها عن تشكيل إرهابي، لاستهداف رجال الشرطة.
وواصل نجل المعزول على التحريض ضد الجيش والشرطة قائلًا: «أعلن تشكيل فرقة الانتقام للرد على اغتصاب الفتيات داخل المعتقلات ونرسل رسالتنا للحرة فاطمة.. رسالتك وصلت وسنرد بمعزل عن الاستسلاميين والمتخاذلين، وسيكون الرد قاسيا وفى جميع أنحاء الجمهورية من الجنوب إلى الشمال".
ودعا نجل المعزول، ما اسماهم بأبطال المقاومة الشعبية، والعقاب الثورى، والمجهولين للمشاركة في فرقة الانتقام.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية رصدت صفحات تحريضية على استهداف مؤسسات الدولة وأفراد وزارتي الدفاع والداخلية، وتهديدهم وأسرهم، نهاية العام المنصرف، ونشر بياناتهم وعناوين إقامتهم وأرقام هواتفهم المحمولة، والتحريض على تنفيذ الممارسات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية، وتعمل على استهداف مؤسسات الدولة، وتهديد رجال الشرطة والجيش وتنفيذ الممارسات الإرهابية.