بعد كشف مخطط «أبناء الشاطر» لجمع معلومات استخبارية لجهات أجنبية.. مصدر أمني: الوزارة ناشدت الضباط بتغيير الصور الشخصية على مواقع التواصل.. وخبير معلومات يطالب بمنع الضباط من إنشاء حسابات
أذاع التليفزيون المصري، تقريرًا صادرًا عن الأجهزة الأمنية، مساء اليوم السبت، تضمن اعترافات المتهمين، فيما يعرف باسم "خلية أبناء خيرت الشاطر".
وتضم الخلية إبراهيم سعيد الشعراوي، أحمد صابر لبيب، وإسلام جمعة الدسوقي، والذين اعترفوا بعملهم في مخطط شامل أعدته الإرهابية مع التنظيم الدولي للإخوان لزعزعة استقرار مصر، والقضاء على مؤسسات الدول المصرية، والسيطرة عليها.
وأفاد التقرير أن ذلك المخطط الشيطاني تم كشف النقاب عنه عام 2012، ويتضمن المخطط جمع معلومات استخباراتية للتنظيم بقيادة الشاطر، بالتعاون مع جهات أجنبية، وذلك من خلال رصد الصفحات الخاصة برجال الشرطة والجيش والقضاه، والمعلومات الخاصة بهم لاستهدافهم.
تغيير الصور الشخصية
وقال مصدر أمني مسئول إنه خلال فبراير الماضى صدر قرار للتنبيه على الضباط والعاملين بالوزارة، بضرورة حذف صورهم بالزي الميري وبياناتهم الشخصية من على صفحاتهم الشخصية بموقع "فيس بوك"، بسبب الظروف الأمنية، ومحاولة استدافهم.
الإنتربول الدولى
وأكد المصدر أن جهاز الإنتربول المصرى ما زال ينسق مع الدول العربية والأجنبية لسرعة القبض على قيادات الإخوان الهاربين والمحرضين على العمليات الإرهابية ضد الدولة المصرية، وعلى رأسهم محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان، ومحمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي، والمتنقل بين لندن وإسطنبول، وزكي بن أرشيد نائب أمين التنظيم الدولي.
وأضاف المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من الإيقاع بأربعة من قيادات مكتب الارشاد خلال أسبوع الماضى هم محمود غزلان وعبد الرحمن عبد البر وطه وهدان وعبد العظيم الشرقاوى.
إغلاق حسابات الضباط
كما ناشد الدكتور عادل عبد المنعم، الخبير في أمن المعلومات، ضباط الجيش والشرطة وخاصة الشباب منهم بإغلاق حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نهائيًا، وليس مجرد تغيير الصورة كما صدر في بيان وزارة الداخلية لأن الحالة حرجة ولا تسمح بتداول المعلومات الخاصة بهم بهذه الصورة.
وشدد عبدالمنعم، خلال تصريحات تليفزيونية، على أن عشرات الصفحات على موقع "فيس بوك" تستغل هذه الحسابات وتستهدفها وتنشر صور الضباط وأسماء زوجاتهم وعناوين منازلهم، ويتم التحريض على قتلهم بحجة أنهم كانوا يقتلون المتظاهرين.
وأكد عبدالمنعم أن إغلاق الحسابات إجراء طبيعى، تتبعه دول العالم المهتمة بتأمين نفسها ضد الإرهاب الإلكترونى وهناك بعض الدول التي تمنع ضباطها من إنشاء حسابات لهم.