رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الصحة الأردنى: اللاجئون السوريون يؤثرون سلبًا على مكانتنا الطبية

وزير الصحة الأردنى
وزير الصحة الأردنى الدكتور عبداللطيف وريكات

قال وزير الصحة الأردنى الدكتور عبداللطيف وريكات إن صورة الأردن الطبية فى مجال خلوها من الأمراض السارية كالسل وشلل الأطفال تأثرت سلبًا جراء تدفق اللاجئين السوريين للمملكة من المصابين بتلك الأمراض.


وأضاف وريكات فى تصريح للصحفيين خلال زيارته لمستشفى "المفرق" الحكومى اليوم"الأربعاء" إن الأردن وقبل اندلاع الأزمة السورية كان يحتل المركز الخامس عالميًا فى مجال خلوه من بعض الأمراض السارية.. إلا أنه فى أعقاب تزايد تدفق اللاجئين السوريين تأثر هذا المركز سلبًا جراء تسجيل إصابات بأمراض السل وشلل الأطفال".

وأشار إلى أن وزارة الصحة الأردنية اعتمدت منذ بدء تدفق اللاجئين السوريين بعض الخطط والإجراءات الاحترازية لتسجيل أى إصابات بتلك الأمراض واتخاذ السبل لمعالجتها للحيلولة دون تفاقم الوضع الصحى فى المحافظات الأردنية التى تشهد وجودًا كثيفًا للأشقاء السوريين.

ولفت إلى أنه تم تقديم المطاعيم لنحو 176 ألف طفل سورى تتراوح أعمارهم بين يوم واحد و15 عامًا إلى جانب إجراء نحو 350 عملية ولادة قيصرية للنساء الحوامل من اللاجئات السوريات، مبينًا أن المستشفيات تعامل اللاجئ السورى كالمواطن الأردنى فى مجال الخدمات الصحية والعلاجية.

وبين أن هناك 6 فرق طبية وصحية تقوم بجولات ميدانية يومية فى جميع أرجاء مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان)، للتأكد من سلامة الوضع الصحى للاجئين والبضائع والأطعمة داخل أروقة المخيم للتأكد من سلامتها للاستهلاك البشرى، لافتًا إلى أن مركزًا صحيًا مخيم الزعترى الذى سيتم افتتاحه قريبًا سيسهم فى الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية المقدمة للاجئين السوريين.

وتشير الأردن إلى أنها تستضيف حاليًا ما يزيد على 450 ألف لاجئ ولاجئة سورية منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف شهر مارس 2011، من بينهم نحو 125 ألفًا داخل مخيم "الزعترى".

ويقيم اللاجئون السوريون فى ثلاثة تجمعات رئيسية فى مخيم "الزعترى" بالمفرق وفى مدينة "الرمثا" الحدودية فيما يتوزع الآلاف منهم فى المحافظات الأردنية من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم وفى الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
الجريدة الرسمية