"التعليم" تشارك الحملة القومية للتوعية بأهمية غسل الأيدي
شارك الدكتور عماد الدين الوسيمي، رئيس قطاع التعليم العام، في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة "مصر الخير"، بالتعاون مع شركة "يونيليفر".
ويأتي ذلك في إطار توقيع بروتوكول تعاون لإطلاق المرحلة الثانية لحملة العناية الشخصية لمليون تلميذ بمدارس صعيد مصر، وذلك ضمن الحملة القومية للتوعية الصحية بأهمية غسيل الأيدي لطلاب مدارس مصر.
أكد الوسيمي، أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، في دعم وتناول أهم قضايا التعليم، وذلك من منطلق اعتبارها أحد أهم الشركاء الداعمين لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي.
وأشار في كلمته التي ألقاها بالاحتفالية، إلى أن وزارة التربية والتعليم، تدعم بشكل قوي كل أوجه التعاون المثمر مع مؤسسات المجتمع المدني في شتى مجالات التعليم، وظهر هذا جليًا في رعاية الوزارة للحملة القومية؛ للتوعية بأهمية غسل اليدين التي أطلقتها مؤسسة مصر الخير، وذلك لتوافقها مع رؤية واتجاهات الوزارة في مجال التربية الصحية.
وأضاف الوسيمي، أن أهم ما قامت به الوزارة من مجهودات في مجال صحة الطلاب بمختلف مراحل التعليم ما قبل الجامعي، تنفيذ مجموعة من النشاطات من خلال المناهج الدراسية المختلفة التي تُكسب طلاب المدارس قدرا من المعارف العلمية والعادات والسلوكيات الصحية السليمة، وذلك تحت إشراف المعلمين داخل المدارس.
وأشار إلى أنه تمت إضافة مجال التربية الصحية الذي تم تضمينه داخل وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية، لتحقيق الأهداف التالية: "نشر طرق الوقاية من الأمراض، وتبسيط وتقديم المعلومات المرتبطة بالصحة، وتعديل اتجاهات وسلوكيات الطلاب إلى السلوك الصحي السليم، والتأكيد على مبدأ الوقاية خيرُ من العلاج، وتزويد رؤية الطلاب بطرق تساعدهم في الحفاظ على صحتهم".
وأشار الوسيمي، إلى أنه من منطلق الإيمان الكامل بحجم المسئولية الملقاة على عاتق وزارة التربية والتعليم، ودورها في الحفاظ على صحة الطلاب داخل المدارس، تم إصدار القرار الوزاري رقم (74) لسنة 2014 بتشكيل لجنة للصحة بكل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية، يتم تكليفها بوضع خطة للفحص الطبي الشامل للطلاب ومتابعة تنفيذها، وإعداد السجلات الصحية للطلاب (ملف إلكتروني).
وأشار إلى أنه تم تكليف اللجنة الصحية بإجراء المتابعة الدورية للحالات المرضية وإعداد تقارير إحصائية بها ورفعها للجهات المعنية، والتأكد من توافر جميع التجهيزات والاحتياجات الطبية اللازمة للعيادة المدرسية وفق القائمة المعدة من وزارة الصحة، الإشراف على المقصف والتأكد من مطابقة الأغذية الموجودة به للشروط الصحية، بالإضافة إلى تكليف معلمي المواد الدراسية المختلفة بتنفيذ الأنشطة الصحية ومتابعة التنفيذ.
وحرص "الوسيمي" في ختام كلمته، على التأكيد على أن الوزارة تسعى لاتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها التوسع في نشر الوعي بالوقاية من الأمراض المعدية، وتكوين اتجاهات وعادات صحية لدى طلاب المدارس، وكذا التوعية بالسلوكيات الصحية السليمة.