«التشييد والتعمير» تدرس تخارج «عمر أفندي» من القابضة
كشف محمود حجازي رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات قطاع الأعمال العام أن تبعية شركة عمر أفندي للقابضة جاءت نتيجة لعودتها للدولة بعدما تمت تصفية الشركة القابضة للتجارة، وليست أمرا اختياريا أو تبعا لمنظومة أداء، وبالتالي يتم التعامل معها من قبلنا بشكل مختلف، لحين حسم قرار نقل تبعيتها لشركة قابضة أخرى، وهو أمر جار دراسته الآن، منوها أن الشركة القابضة لا تملك سلطة تحديد القابضة التي ستنقل إليها "عمر أفندي".
وتابع على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن القابضة ليس لديها كوادر قادرة على متابعة أداء شركة عمر افندي، إذ إن نشاطها ليس من تخصصها، مشيرا إلى أن الهدف من خروج "عمرو أفندي" هو الحفاظ على تكاملية الشركات التابعة.
وأضاف حجازي أن الاتجاه لإخراج شركة "عمر أفندي" ليس هروبا من المسئولية، والدليل أننا نسعى لضم الشركة القومية للأسمنت، التابعة للقابضة الكيماوية، على الرغم من المشكلات والتحديات التي تواجهها، لذا نحاول الآن دراسة الوضع بالشركة حتى يصبح لدينا تخيل واضح بعملية الضم.
وكشف رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن شركة النيل لحليج الأقطان، ستعود للقابضة للغزل والنسيج، إلا أن القابضة للتشييد والتعمير تقوم الآن بدور الوسيط، لحين انتهاء تلك العملية، نظرا لأن "حليج الأقطان" كانت تتبع أيضا القابضة للتجارة، أما فيما يخص الأمور المادية، ووضع العمالة بها، فلا نملك منه شيئا.