رئيس التحرير
عصام كامل

10حقائق عن «فيمن».. اعتمدت العري في احتجاجاتها لكسب الشهرة.. يمولها رجل الأعمال اليهودي «فاديم رابينو فايتش».. مؤسسها «سفياتسكي».. تستهدف الأماكن الدينية.. «المهدي&#


تأسست حركة فيمن في عام 2008 ومقرها أوكرانيا وهي منظمة تدافع عن حقوق المرأة اعتمدت طريقة غير مألوفة في كافة المجتمعات حتى الغربية منها وهى استخدامها التعري كوسيلة للاحتجاج ولفت الانتباه إليها بالتظاهر في الأماكن الدينية، واستقطبت الحركة نشيطات عربيات من بينهن علياء المهدى وعدد آخر من دول الشمال الأفريقي.. «فيتو» ترصد أهم 10 حقائق عن الحركة.


الترويج لرسالتها بالعري

عرفت فيمن دوليا بتنظيم احتجاجات عارية الصدر اعتراضا على التمييز الجنسي ضد المرأة، واستخدمت العري للترويج لرسالتها لتحرير المرأة والاحتجاج ضد الحكومات والمنظمات التي تراها مستبدة في نظرها، وتؤكد الحركة أنها تهدف إلى محاربة النظام الأبوي في مظاهر ثلاثة هي الاستغلال الجنسي للنساء، والدكتاتورية، والدين.

ضد الإسلام
اقتحمت ثلاث ناشطات تابعات لمنظمة «فيمن» النسائية أحد المؤتمرات الإسلامية بمدينة برلين الألمانية وهن عاريات الصدور، وكتبن على أجسادهن عبارات مسيئة للإسلام، ونشرت منظمة «فيمن»، بعد هذه الأحداث بيانًا على الإنترنت هاجمت فيه منظومة القوانين الإسلامية وحملتها المسئولية عن العديد من الجرائم.

استهداف أماكن العبادة

وتعمدت ناشطات فيمن استهداف الأماكن الإسلامية التاريخية، وتبادلت ناشطتان عاريتا الصدر القبلات داخل مسجد حسان، الذي يوجد بالقرب منه ضريحا الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، احتجاجا على أوضاع المثليين في المغرب وعدم إعطائهم حقوقهم حسب إدعائهما.

وتنتهك حركة فيمن حق المؤمنين في العبادة واحترام الطقوس الدينية واقتلعت الحركة تمثالا للمسيح وهو طفل من مجسم لمشهد الميلاد، أمام آلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، وأعلنت فيمن عبر موقعها الإلكتروني أن ما قامت به إحدى نشيطاتها يأتى احتجاجا ضمن حملة مناهضة لرجال الدين.

مهاجمة بوتين

ولم تكتف فيمن بالاحتجاجات من أجل حقوق المرأة وحطمت إحدى الناشطات تمثالا من الشمع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمتحف جريفان في باريس، رفضا لزيارته فرنسا، وكانت الحكومة الفرنسية دعت بوتين للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء قواتهم أثناء الحرب العالمية الثانية بإقليم نورماندي الفرنسي ما عجل بإنهاء الحرب الكونية.

التنديد بداعش
وفي الشانزلزيه نزلت 10 نساء من فيمن، عاريات الصدر، يحملن بنادق كلاشينكوف بلاستيكية في باريس للطلب من "الكفار" مقاومة جهادي تنظيم داعش.

مصادر التمويل
وكشفت بعض التقارير الإخبارية إن مصدر تمويل فيمن هو رجل أعمال يهودي، فيما نفت المنظمة ذلك، ورد فرع المنظمة في فرنسا على استفسار صحيفة أريبيان بزنس أنهن لم يسمعن به، وكان صحفي فرنسي أكد على مدونته أن تمويل منظمة فيمن "الناشطات عاريات الصدر" يأتي من رجل الأعمال الإسرائيلي فاديم رابينوفيتش وهو يملك إمبراطورية إعلامية منها قناة JN1 في العاصمة الأوكرانية كييف، وقامت الناشطة التونسية أمينة السبوعي بانتقاد فيمن وإعلان انفصالها عنها بسبب غموض مصادر التمويل.

علياء المهدي
ومن أشهر الشخصيات المصرية المنتميات لحركة فيمن علياء المهدي التي حاولت تقديم نفسها كنتاج لمجتمع فاسد وأنها مناضلة تدعو للمساواة، واتهمت والدها بأنه كان يضربها، ويحاول إجبارها للانصياع لأوامره بإذلالها ماديا، منوهة عن أنها رفضت ذلك وتركت جامعتها حتى لا تخضع له.

حقيقة فيمن
وكانت آنا جوستول، أعلنت قيادتها للحركة لمناهضة الاستغلال الجنسى للمرأة، والمؤسسات الدينية، وغيرها من الموضوعات الاجتماعية، والعالمية.

ليست بيت دعارة
ولكن حقيقة المنظمة كشفتها المخرجة الأسترالية كيتى جرين، في فيلمها الوثائقى "أوكرانيا ليست بيت دعارة"، والذي عرض في مهرجان البندقية السينمائى، أن مؤسس منظمة "فيمن"، والشخص الذي يتحكم فيها هو "فيكتور سفياتسكى"، وهو الذي يتحكم في أعضائها البنات كما الماريونت، وتقول في التقرير الذي نشرته صحيفة "إندبندنت": «يختار الفتيات الأجمل بنفسه للانضمام إلى المنظمة، لأنّ الفتيات الجميلات يوضعن على الصفحات الأولى للصحف ويحققن مبيعات كبيرة».

وقضت المخرجة الأسترالية الشابة عاما مع 4 ناشطات لفيمن في شقة صغيرة في أوكرانيا قبل إنتاجها للفيلم الصادم، واكتشفت في ذلك الوقت قدرات "سفياتسكى" التنظيمية والكاريزما العالية التي يتمتع بها في قيادته للمجموعة.
الجريدة الرسمية