رئيس التحرير
عصام كامل

باريس هيلتون.. 5 أزمات لنجمة ثرية جدّا


"باريس هيلتون"... اسم لمع في سماء الفن، ووصل إلى كل مكان في العالم، على الرغم من ضعف إمكانياتها الفنية.

لم تقدم باريس الأعمال التي حققت الانتشار الكبير، فمن يدقق في مشوارها يرى فيه العديد من التحولات التي أفقدتها التركيز في مجال واحد.. انتقلت من مجال التمثيل إلى الغناء ثم إلى عرض الأزياء، ثم عملت "دي جي" لتحقق شهرة أكثر في هذا المجال.


صاحبة فنادق "هيلتون"
ارتبط اسم باريس هيلتون في أذهان الكثيرين بالترف والغنى الفاحش، نظرا لأنها الوريثة الوحيدة لمجموعة الفنادق الشهيرة "هيلتون" حول العالم، وهو السبب الرئيسي في تحقيقها للشهرة الكبيرة والانتشار الواسع، إلا أنه رغم كل هذا الترف، شهدت حياتها العديد من الأزمات التي أفقدتها الكثير من جمهورها ومعجبيها حول العالم.

الشريط الجنسي
أولى هذه الأزمات هو الشريط الجنسي الذي صورته باريس بإرادتها مع صديقها "ريك ساليمون"، وهو ما أغضب الكثير من جمهورها الذين انتقدوها، لكنها اعتذرت بعد ذلك، وقالت إن ما فعلته كان من "شطحات الشباب".

السجن بسبب الخمور
عام 2007 تعرضت باريس هيلتون إلى أزمة جديدة بعد أن أُلقي القبض عليها أثناء قيادتها لسيارتها، وهي مخمورة بجانب رخصتها المنتهية، ليُحكم عليها بالسجن لمدة 45 يوما ثم يخفف لـ23 يوما، ويصبح خبر سجن باريس هيلتون، محط اهتمام الصحف الأمريكية والأجنبية نظرًا لمكانة عائلتها الاجتماعية الكبيرة.

السجن مرة أخرى.. بسبب الحشيش
لم تتعلم باريس هيلتون من فعلتها السابقة وكررت نفس الخطأ عام 2010 عندما ألقت الشرطة في جنوب أفريقيا القبض عليها بأحد ملاعب الكرة هناك، وهي تدخن مخدر الحشيش في أثناء مشاهدتها إحدى مباريات كرة القدم ضمن كأس العالم، لتُخير وقتها من قبل الشرطة بين السجن لمدة 30 يومًا أو دفع غرامة قدرها 1000 راند، دفعت باريس الغرامة وكسبت حريتها، في الوقت الذي خسرت فيها جزءًا آخر من جمهورها، خصوصا محبي كرة القدم الذين اعتبروا ما فعلته باريس عدم احترام لأهمية المكان والحدث الرياضي المهم.

تهديدات بالقتل.. أنتِ يهودية!
العام الماضي تعرضت باريس هيلتون إلى أزمة ليس لها دخل فيها، عندما تلقت تهديدات بالقتل على يد مجهولين بعد الشائعة التي قالت إنها تنتمي لأصول يهودية، واتخذت وريثة مالك مجموعة فنادق هيلتون العالمية إجراءات قضائية ضد الذين هددوها بالقتل.

موقع "كلوزر اف آر" الفرنسي، أشار إلى أن "من بين رسائل التهديد المباشر بالقتل لهيلتون، رسالة تقول: "لنقتل اليهود لمجرد المتعة".. وأيضا رسالة موجهة لوالد هيلتون تقول: "ستموت بعد شهر.. لن تعود باريس أبدا للمنزل".. وأخرى تقول: "سوف أضربك وأضرب هذه العاهرة حتى تسقطوا فاقدي الوعي".

ونفت هيلتون وأسرتها تلك المزاعم مؤكدة أنها مسيحية.

محل ملابس في مكة
آخر أزمات باريس تخص الخليج، فبعد أسبوع واحد من إعلان باريس هيلتون عبر "تويتر"، افتتاح محل جديد لبيع منتجاتها من الملابس والإكسسوارات التي تحمل اسمها بمول مكة بالمملكة العربية السعودية، أشعلت وريثة "هيلتون" موجة غضب حادة في أنحاء المملكة السعودية، وبين الكثير من الجاليات الإسلامية.

الاعتراضات تتلخص في رفض الجميع فكرة سماح السلطات السعودية لباريس بافتتاح محل في المدينة المقدسة، لكونها تمتلك سجلا من الفضائح الجنسية والأفلام الخليعة، بالإضافة إلى ملابسها المثيرة وغير المحتشمة، وبالرغم من الهجوم الذي تعرضت له باريس، إلا أنها ما زالت تعلن عن سعادتها البالغة بافتتاح محل جديد في مكة.

ومن المعروف أن النجمة العالمية تمتلك 42 محلا حول العالم منها 5 في السعودية، وأن حجم استثمارات وريثة الفنادق الشهيرة وصل إلى 1.2 مليار دولار بمفردها، بعيدًا عن ثروة والدها.
الجريدة الرسمية