رئيس التحرير
عصام كامل

5 طرق للتعامل مع طفلك المصاب بمرض السرقة


يعانى كثير من الآباء والأمهات، مشكلة قيام أطفالهم بسرقة الأشياء من الآخرين، وهي مشكلة ذات طابع نفسى وتحتاج إلى تعامل خاص من قبل الوالدين، حتى يتم علاجها بشكل سليم، لذلك تقدم الدكتورة رشا عطية متخصصة الصحة النفسية والاستشارات التربوية والسلوكية، أهم النصائح للتعامل مع طفلك في حال قيامه بذلك.


1. عند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغى على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى، وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة.

2. إذا كانت السرقة متواصلة وصاحبتها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف، فإن السرقة في هذه الحالة علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفى للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية، فيجب هنا إنهاء أي مشكلة أسرية قد تؤثر على سلوكه واحتواء الطفل بشكل أكبر.

3. الأطفال الذين يعتادون السرقة، تكون لديهم صعوبة في الثقة بالآخرين وعمل علاقات وثيقة معهم، وبدلا من إظهار الندم على هذا السلوك المنحرف، فإنهم يلقون باللوم في سلوكهم هذا على الآخرين ويجادلون بالقول "لأنهم لم يعطونى ما أريد وأحتاج.. فإننى سوف آخذه بنفسى".. فإذا وجدت طفلك يقوم بذلك يجب أيضا عرضه على المتخصصين والأطباء النفسيين المتخصصين في مشاكل الطفولة.

4. عند عرض هؤلاء الأطفال على الطبيب النفسى، يجب عمل تقييم لفهم الأسباب التي تؤدى إلى هذا السلوك المنحرف من أجل عمل خطة علاجية متكاملة، ومن العوامل المهمة في العلاج هو تعليم هذا الطفل كيف ينشئ علاقة صداقة مع الآخرين، كذلك تجب مساعدة الأسرة في تدعيم الطفل في التغيير للوصول إلى السلوك السوى في مراحل نموه المختلفة.

5. التحدث مع الطفل عن تحريم هذا الفعل الخاطئ، وأن من يفعل ذلك ستتم معاقبته في الدنيا والآخرة، مع ضرورة مراعاة سن الطفل فلا نقوم بتخويفه أو ترهيبه بطريقة تؤثر على نفسيته.
الجريدة الرسمية