4 خطوات تجعل طفلك ذي الـ3 سنوات طيبا ومطيعا
منذ أن يبلغ الطفل عمر 3 سنوات يتحول إلى مفاوض، ويبدأ في تقديم الوعود دون وجود نية لحفظها، وأحيانًا يتملق من أجل الحصول على ما يرغب، وعندما تفشل محاولاته يلجأ لنوبات الغضب والبكاء، تحتاج تقنيات الانضباط المناسبة للصغير في هذا العمر مثابرة، والتراجع بعض الأحيان أمام قدراته التفاوضية، واختيار المعارك بعناية.
قاوم الأطعمة غير الصحية قدر الإمكان، ومع الوقت سيستجيب للعادات الصحية شرط أن تكون قدوة له في تناولها، كيف يختار الأبوان معاركهما مع طفل الـ3 سنوات؟
الصحة والسلامة
هذه منطقة لا يجب فيها التراجع أمام مفاوضات طفلك، لا مساومة على الالتزام بشروط الأمان الخاصة بمقعد السيارة مثلًا، ولا مساومة على ما هو مسموح أو ممنوع من التصرفات والحركات في الشارع. كذلك لا مفاوضات على تعليمات تناول الدواء مهما كانت نوبات الغضب.
بصيغة أخرى إذا كان موضوع الانضباط يتعلق بالصحة والسلامة فلا مجال للتفكير في أية تحايلات، وهي أمور تستحق خوض المعارك مهما علا صوت البكاء.
الأزياء
في هذا العمر يصبح الطفل عنيدًا أحيانًا فيما يتعلق بالملابس التي يرتديها، فقد يختار السراويل القصيرة في الشتاء، أو يصر على اللعب في الملعب حافي القدمين. إذا كان الأمر يتعلق بالسلامة مثل وجوب ارتداء الحذاء فلا مجال للتجربة والخطأ، لكن إذا أراد ارتداء سروال قصير في الشتاء، دعه يفعل، واصطحب معك الملابس المناسبة لتكون متوفرة عند حاجته إليها، كذلك إذا أراد ارتداء زي القراصنة في نهار حار، اصطحب معك الملابس المناسبة ودع يجرب، موضوع الملابس لا يستحق أن يكون معركة يومية.
الأكل
للأسف كلما زدت الضغوط على الطفل ليأكل البروكلي وغيره من الأطعمة الصحية قد يزداد عناده ورفضه، وإذا فعل سيكون ذلك بشروطه، عليك بإمساك العصا من المنتصف، لا يستحق الأمر أن يكون معركة يومية، خاصة أن نتائجها سلبية، حاول تقديم الأطعمة الصحية باستمرار، ولا تتوقف عن تقديمها بأشكال مختلفة وجذابة، وقاوم الأطعمة غير الصحية قدر الإمكان، ومع الوقت سيستجيب للعادات الصحية شرط أن تكون قدوة له في تناولها.
الآداب
لا تتوقع من الصغير في هذا السن أن يتصرف كالكبار، قد تقول له عندما نصل إلى بيت العمة ستقول مرحبا وتسلم على الجميع، قد يقول مرحبا لكن من الصعب أن تجبره على مصافحة ومعانقة الجميع، الآداب يتم اكتسابها بمرور الوقت، ومواصلة التدريب، وتعزيز الثقة بالنفس.