عضو بـ «فيفا» يعترف بتلقى رشاوى لمونديالي 2010 و1998
أقر عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأميركي تشاك بلايزر، أنه تقاضى وأعضاء آخرين رشوة على خلفية استضافة مونديالي 2010 و1998، وذلك خلال محاكمة أجريت عام 2013.
وحسب محضر الاستماع، اعترف بلايزر أمام المحكمة الفدارلية لمنطقة نيويورك في 25 نوفمبر 2013 أنه "خلال الفترة التي عملت فيها مع الـ«فيفا» واتحاد الكونكاكاف، ارتكبت مع أشخاص آخرين، على الأقل عمليتي ابتزاز".
وقال "بلايزر" لقاضي المحكمة رايموند ديري "من بداية 2004 وحتى عام 2011، قررنا أنا وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية في الـ«فيفا» قبول رشاوى فيما يتعلق بمنح جنوب أفريقيا حق استضافة مونديال 2010".
كما اعترف بلايزر، الذي كان أحد أبرز الشخصيات في منطقة الكونكاكاف وعضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 إلى 2013، بأنه قام بترتيب أعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا.
ونالت فرنسا عام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب بحصولها على 12 صوتا من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر، بينما فازت جنوب أفريقيا على حساب المغرب أيضا.
ويبدو أن اعترافات بلايزر كانت إحدى الأدلة التي دفعت القضاء الأميركي في 27 مايو الماضي لإصدار مذكرة اتهام بحق الترينيدادي جاك وارنر يؤكد أنه قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 أصوات لصالح جنوب أفريقيا.
واعترفت جنوب أفريقيا بأنها دفعت 10 ملايين دولار لاتحاد كرة القدم في منطقة الكاريبي على أساس الأخوة، ونفت أي فكرة فساد أو مشاركة بالفضائح التي بدأت تظهر أخيرا إلى العلن، ودفعت رئيس الـ«فيفا» جوزيف بلاتر إلى الاستقالة.