رئيس التحرير
عصام كامل

مثقفو مصر ينعون الروائي «فؤاد قنديل».. بهاء طاهر: وفاته صدمة أدبية.. إبراهيم عبد المجيد: «كان صديق عمري».. هيثم الحاج علي: صنع بصمة في المشهدين السردي والروائي


توفي الكاتب الكبير فؤاد قنديل صباح اليوم الأربعاء، بعد دخوله أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، إثر تعرضه لمضاعفات في الكبد أدت إلى حدوث نزيف داخلي، وتعرض لغيبوبة كبدية، ونزيف في المخ، وأجريت له عملية سحب النزيف يوم الجمعة الماضي، ثم دخل في غيبوبة تامة، لتغيبه عن الحياة، وتكتب نهاية مسيرته الحافلة عن عمر يناهز الـ71 عاما.


أشهر إبداعاته
كتب "قنديل" ست عشرة رواية، وعشر مجموعات قصصية، وعشر دراسات وتراجم، وأربع روايات، ومجموعة قصصية للطفل، وصدرت عن إبداعاته نحو مائة وعشرين مقالة نقدية، وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أجنبية.

خسارة للوسط الثقافى
وحرص مثقفو مصر على نعى الكاتب الكبير فؤاد قنديل، معتبرين ذلك خسارة كبيرة وفادحة للوسط الثقافى المصرى والعربى.

قال الأديب الكبير بهاء طاهر: إن فؤاد قنديل كان أديبا في قلب الحركة الثقافية المصرية، واستطاع بكتاباته أن يفرض أسلوبه وإبداعه على الأدب العربى.

صدمة للأدب
وأضاف طاهر لـ"فيتو" أن رحيل فؤاد قنديل صدمة وخسارة كبيرة للأدب العربى، وسيكون غيابه مؤثرا في المشهد الثقافى بصفة عامة.

صدمة الرحيل
من جانبه، أعرب الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، عن صدمته لوفاة الأديب فؤاد قنديل، وقال عبد المجيد فؤاد قنديل: كان كاتبا كبيرا ومتميزا في أسلوبه ومتفردا في إبداعه، فهو "صديق عمرى"، ورحيله صدمة بالنسبة لى وخسارة فادحة للأدب والثقافة العربية.

دعم الشباب
وأضاف الناقد دكتور هيثم الحاج على: "إن رحيل الأديب فؤاد قنديل صدمة لنا جميعا وجميعنا نشعر بأسى، فهو كان واحدا من الكتاب الذين دعموا شباب الكتاب والنقاد في الفترة التي عمل بها مسئولا عن نشر أعمال الشباب في الهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب".

بصمة فؤاد
بينما قال هيثم الحاج على، في تصريح خاص لـ"فيتو": إن الراحل فؤاد قنديل كان واحدا من الكتاب الذين لهم بصمة مهمة على المشهد الروائى والسردى المصرى والعربى، بدأبه وإصراره الشديدين على أن يقدم دائما كل ما هو جديد في كتاباته وأعماله.
الجريدة الرسمية