منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعاتها للنمو العالمي

خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي هذا العام، لكنها قالت إنها تتوقع أن يسهم انخفاض أسعار النفط في التحسن التدريجي للنمو حتى مع استمرار بواعث القلق الناتجة عن ضعف الاستثمارات.

وتلقى النمو دفعة من سياسات الدعم القوية التي اتبعتها البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الكبرى ومن قوة الدولار في أماكن أخرى خارج الولايات المتحدة الأمر الذي جعل صادرات مناطق العملات الأخرى أرخص نسبيا.

وخفض المنظمة التي مقرها باريس توقعاتها للنمو العالمي في 2015 إلى 3.1 بالمائة من 3.7 بالمائة في توقعات نوفمبر - بحسب رويترز.

وتوقعت المنظمة زيادة الناتج الإجمالي العالمي إلى 3.8 بالمائة في 2016 مع تباطؤ معدل النمو القوى للصين في السنوات الأخيرة إلى 6.8 بالمائة في 2015 و6.7 بالمائة في 2016 من 7.4 بالمائة العام الماضي.

وتوقعت أن يبلغ النمو في الولايات المتحدة الذي تراجع بشكل ملحوظ في بداية 2015 نحو اثنين بالمائة هذا العام وهو أقل قليلا من نمو العام الماضي الذي بلغ 2.2 بالمائة ثم سيرتفع إلى 2.8 بالمائة في 2016.

وقالت المنظمة إن من المنتظر أن يبلغ النمو في دول منطقة اليورو 1.4 بالمائة هذا العام و2.1 بالمائة العام المقبل بدعم من الانخفاض الشديد في أسعار النفط وبرنامج البنك المركزي الأوربي لشراء السندات وقوة الدولار.