رئيس التحرير
عصام كامل

معتصمو التحرير: دستورك باطل "يامرسى".. إبراهيم: الدولة تواطأت مع "الجماعة".. الفيومى: توقعنا تمريره

ميدان التحرير
ميدان التحرير

رفض المعتصمون بميدان التحرير، المؤشرات شبه النهائية لنتائج الاستفتاء على الدستور الجديد، والتي أظهرت موافقة نحو 64% من إجمالي الناخبين بالمرحلتين الأولى والثانية.


وشدد المعتصمون المنتمون لعدد من القوى الحزبية والسياسية، على أن الدستور لا يمثل التوافق الوطني، وأنه تم تمريره من قبل أنصار التيار الإسلامي، خاصةً جماعة الإخوان، والسلفيين، بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة.

يقول مسعد إبراهيم، أحد أنصار التيار الشعبي المعتصم بميدان التحرير: "الاستفتاء بمرحلتيه شهد انتهاكات كفيلة ببطلان الدستور المعيب، والذي كتبه فصيل سياسي واحد، هو تيار الإسلام السياسي".

وأكد "إبراهيم" أن هناك اتفاقا ضمنيا جرى بين جماعة الإخوان المسلمين، وبعض مؤسسات الدولة، بهدف تمرير الدستور الذي لا يكفل أياً من مبادئ الثورة المصرية، التي طالبت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، وتابع قائلاً، "أنا لا أعترف بذلك الدستور، الذي يمثل الجماعة وأنصارها فقط، بحسب تعبيره.

و"سيشهد التاريخ على التزوير الواضح لإرادة الشعب المصري الذي قال علي الدستور "لا"، حيث يتم تمريره الآن باستخدام الدين، وإقحامه في اللعبة السياسية".

هكذا علق محمد عنتر، أحد الثوار المستقلين، مشدداً على أن المشهد العام يؤكد صعوبة استقرار الأوضاع بعد إقرار الدستور، خاصةً في ظل رفض القوى الوطنية، السياسية والحزبية على حد سواء.

ويقول خالد الفيومي، أحد أعضاء حزب الدستور: "كنا نتوقع تلك النتيجة، فالجماعة وحزبها ورئيسها كانوا مصرين علي تمرير الدستور بأي طريقة مهما كانت، مشروعة أو غير مشروعة.

وأضاف "الفيومي"، أن "الجماعة" تسير على خطى سياسات الحزب الوطني المنحل، مشيراً إلى أن الرئيس مرسي أكثر عناداً من الرئيس السابق، بعدما أصر علي إجراء الاستفتاء في الموعد الذي حدده، بالرغم من المطالب الشعبية والسياسية بضرورة تأجيله.

وعلى الصعيد الميداني، يواصل العشرات من أعضاء القوى والأحزاب السياسية، اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الـ 33علي التوالي، في ظل تناقص ملحوظ في أعداد الخيام.
الجريدة الرسمية