رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قنصل فلسطين: حماس تعطل الانتخابات لتأكدها من الخسارة


قال القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية محمود الأسدي إن حماس تعطل الانتخابات في فلسطين وغزة، والانتخابات داخل مناطق السلطة والفلسطينيون خارج فلسطين ليس لهم أصوات، وحماس لو لديها ثقة أن الشعب الفلسطيني سيعطيهم صوته لتركوا الانتخابات تجري، لكنهم يحكمون بالقوة والقهر.


وأشار الأسدي أن حماس لا تزال تروج أنها ليست هي الإرهابية، وبالرغم من أن مصر تفتح المعابر، إلا أن حماس تصر على السيطرة على المعابر وهذا يعرقل افتتاح المعابر بشكل مستمر وكان من المفترض أن يسيطر أمن الرئاسة الفلسطينية على المعابر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته قنصلية فلسطين بالإسكندرية، ظهر اليوم، للتعرف على القنصل "محمود الأسدي " ودعم القضية الفلسطينية.

وأوضح الأسدي، أن مصر حاولت وتدخلت في الأزمة مع حماس، خاصة بعد حرب غزة، ورفضت حماس تلك المبادرة، وبعد شهر ونصف من القتال وألفي شهيد وافقت على المبادرة، ومصر هي الرئة التي يتنفس منها الفسلطينين، وهي الداعم الرئيسي للقضية ولولا ذلك لضاعت القضية، وهم يحاولون "إلهاء" مصر بالتفجيرات والإرهاب لإبعادها عن فلسطين، والموقف الفلسطيني الرسمي يصر على أن أي تحرك يكون من خلال مصر وتكون مصر داعما رئيسيا لها.

وأكد الأسدي، أن أبوعمار كان يثني كثيرا على الرئيس السابق "حسني مبارك" ودعمه للقضية، ولم يكن يتاجر بنا وإن كان هناك ضغوط تحدث في بعض الأحيان لكن كانت تتم من أجل القضية، وأبوعمار قتل لأنه كان حجر عثر ضد المفاوضات المشروطة للسلام.

وأضاف الأسدي أن قطر وتركيا في تناغم مع حماس، وتدعمها، وتركيا لها تأثير كبير، والإخوان هم المسيطرون على غزة، والجماعة تعتبر حماس قوة عسكرية أساسية، ومن يدعم بيت المقدس هو من يدعم داعش وغيرها من الجهات الإرهابية، وأي عمل ضد الجيش المصري، هو خدمة للعدو الإسرائيلي.

وأكد الأسدي، أن 90% من الشعب الفلسطيني مع مصر، وليس ضده وهناك علاقات كبيرة بين الشعبين، وإذا طلب المشاركة من الجيش العربي سنشارك بكل ترحيب، وأنا متأكد تماما أن إسرائيل لن تهنئه إلا بالقضاء على الجيش المصري، مثل الجيش العراقي والسوري، والجيش المصري والحكومة المصرية تداركت هذا ولم تقع في الفخ، وهذا يعطينا أملا كبيرا.

وشدد الأسدي، على أن ما يحدث بالدول العربية يؤثر على القضية الفلسطينية، وهناك دول عربية تتدخل لتراجع القضية وليس لتقدمها، مشيرا إلى أن غزة هي مدينة مقفلة يعيش أهلها تحت القهر، وهناك الآلاف فروا منها عبر الأنفاق هربا أو البحر من جحيم غزة ودمر 40 ألف منزل، ورغم هذا المواطن في غزة بدون منازل ويعيشوا في خيم، والكلام ممنوع هناك والإعلام لا يستطيع أن يتكلم.

وكشف أن حماس قامت بتفجير منصة احتفال لاستشهاد أبو عمار، وفجروا عبوات كوادر فتح، في نفس التوقيت حتى لا يتم الاحتفال بأبوعمار، و57% من موزانة السلطة تذهب لغزة، وكل التسهيلات التي تتم عبر السلطة الفلسطينية رغم أنها لا تريد أن تعترف بها.

وأوضح الأسدي، أن الفسلطيني المقيم بالإسكندرية لا يأخذ أي مميزات من الحكومة المصرية، مثل الفلسطينيين السوريين، ونحن نقوم بكل شيء للفلسطينيين، وأغلبهم هاجروا لأوربا، ومن يتم القبض عليه في هجرة يتم حبسهم من قبل السلطات المصرية، ونحن نهتم بهم من تقديم وجبات ومتطلبات ورعايتهم رعاية كاملة.
الجريدة الرسمية